إصلاح التعليم في الوطن العربي

عنوان الكتاب : إصلاح التعليم في الوطن العربي

( المدخل والسيناريوهات )

المؤلف : د/ عدنان محمد قطيط

الطبعة : الأولى

عدد الصفحات :  ( 319 ) صفحة من القطع المتوسط

سنة النشر : 1437هـ

رقم الإيداع : 53  / 1437

دار النشر : مركز النشر والترجمة – جامعة المجمعة

ردمك : 2- 9573 – 01- 603-  978

 

 

لماذا هذا الكتاب؟

        تدل الشواهد ، وتشهد الأدلة أن التعليم في الوطن العربي يعاني من أزمة عميقة ومزمنة، ولكنها ليست مستعصية على العلاج، وذلك على الرغم من كثرة العوامل والأسباب شديدة التداخل والتعقيد الكامنة وراء هذه الأزمة.

     يعتبر البعض أن ازمة التعليم في الوطن العربي ازمة مصيرية لأنها تمس عن قرب الهوية الوطنية لنا في حاضرها ومستقبلها. فلم يعد كافياً ذلك النوع من الاصلاح الجزئي (الترميم) مهما تعددت مجالاته. حيث تزايدت الحاجة إلي إصلاح تعليمي شامل بما لا يحتمل الابطاء، وصياغة سيناريوهات مستقبلية سعيا لطرح بدائل ومسارات للخروج من تلك الأزمة وفق منظور استراتيجي يرتكز في المقام الأول على الإدراك التام بأن للمستقبل شروطه وأدواته، كما أن للواقع معطياته ، وللتوقع حدوده.

     يسعى المؤلف بين طيات هذا الكتاب للإسهام في الاجابة عن ذلك السؤال المستمر منذ عقود: كيف يمكن أن يتحقق ذلك الاصلاح الشامل للتعليم في الوطن العربي؟  لأنه إذا كان التعليم قضية امن قومي ، وسلام وطنية فيصبح إصلاحه فرضاً وفريضة للخروج من حالة التيه الحالية ، واللحاق بالمستقبل.

       وضع المؤلف في الفصل الأول من الكتاب يديه على ملامح الخلل والفجوات في نظام التعليم في الوطن العربي، ثم عرج في الفصول التالية للحديث عن دواعي وملامح الإصلاح الإداري للتعليم، وقدم رؤية للإصلاح الشامل للتعليم من خلال : تخطيط الأداء المتوازن للمؤسسات التعليمية، ثم حدد متطلبات ومنهجيات مكافحة الفساد الإداري في التعليم، بعدها قدم خريطة لتطوير مهارات الألفية الجديدة، واختتم الكتاب بتقديم عدة سيناريوهات لإصلاح التعليم.