كلمة العميد:

د. إبراهيم صالح السلامة

تُعد عمادة الدراسات العليا محور الاتصال بين الجامعة والمؤسسات العلمية والبحثية في الداخل والخارج ونقطة انطلاق الجامعة على العالم الخارجي؛ ومن ثم فهي من أهم المكونات الأساسية للجامعة؛ لارتباطها الوثيق بتأهيل الباحثين في المجالات العلمية المختلفة التي تسهم في الارتقاء بالمجتمع من خلال تفعيل آليات التنمية في مختلف المجالات والعمل على إيجاد حلول للمشكلات التي يواجهها المجتمع، فضلا عن دورها في إثراء المعارف الإنسانية المتنوعة من خلال الدراسات والأبحاث المتخصصة التي تعنى بها؛ لتكون بذلك مساهِمةً فعّالة في تنمية وطننا ومشارِكةً في معالجة قضايانا الاجتماعية والثقافية، وقد أحسنت جامعة المجمعة بتوجيه جاد من معالي المدير بإبراز وتفعيل دور عمادة الدراسات العليا لخدمة أبناء المجتمع بشكل واسع آخذةً  في الاعتبار حاجة سوق العمل والتغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في المملكة، وذلك من خلال التوافق بين ما يقدم من برامج في الدراسات العليا ومتطلبات التنمية وسوق العمل، مستظلة في ذلك برؤية الجامعة المستقبلية في تحقيق رسالتها السامية، ومراعية معايير الجودة المعتمدة من الهيئة الوطنية للاعتماد والتقويم الأكاديمي، وقد تزامنت نشأة العمادة مع نشأة الجامعة في عام 1430هـ.

 

الرؤية:

دراسات عليا عالية الجودة في برامجها لتهيئة مستقبل منافس لخريجيها يحقق أهداف التنمية المستدامة.

 

الرسالة:

بناء كوادر بحثية قادرة على الابتكار وتوظيف البحث العلمي في خدمة الصناعة والإنتاج وقضايا المجتمع المعاصرة من خلال منح درجات الماجستير والدكتوراه في ضوء معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي.

 

الأهداف:

تسعى العمادة إلى تحقيق الأهداف الآتـية :

 ـ إنشاء برامج علمية متميزة تحقق متطلبات التنمية وسوق العمل.

ـ العناية بالدراسات الإسلامية والعربية والتوسع في بحوثها.

 ـ إعداد جيل من الباحثين قادر على المساهمة في الارتقاء بالجامعة والمجتمع.

ـ تفعيل البحث العلمي في معالجة قضايا المجتمع المختلفة.

ـ زيادة معدلات الابتعاث الخارجي في مختلف مجالات البحث العلمي.

 ـ تحسين معدل الخدمات البحثية المتاحة لمنسوبي الجامعة.

ـ التوسع في تزويد الجامعة بالكوادر العلمية المتميزة.

ـ تحقيق متطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمي في البحوث العلمية التي تعتمدها الجامعة.

ـ إنشاء حاضنات بحثية للباحثين النابغين لتحقيق طموحاتهم العلمية خدمةً للوطن.

 

 

ولمزيد من المعلومات يرجى زيارة صفحة عمادة الدراسات العليا

على هذا الرابط