الكلية التطبيقية تنظم زيارة إنسانية لمركز عبور في اليوم العالمي للتوحد

انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية ، وتعزيزاً لقيم التلاحم الإنساني ، نظّمت وحدة شؤون الطلاب بالتعاون مع وحدة خدمة المجتمع بفرع الكلية التطبيقية في المجمعة – شطر الطالبات - زيارة إنسانية لمركز عبور لذوي اضطرابات التوحد ، وذلك تزامناً مع مناسبة اليوم العالمي للتوحد الذي يُحتفى به في الثاني من إبريل من كل عام.
جاءت هذه الزيارة ضمن سلسلة مبادرات الكلية الرامية إلى دعم فئات المجتمع المختلفة، لا سيما الأطفال المصابين بالتوحد، حيث هدفت المبادرة إلى رسم البسمة على وجوه الأطفال، وإدخال الفرح إلى قلوبهم من خلال عدد من الأنشطة التفاعلية الممتعة، والتي أعدتها طالبات الكلية بإشراف من منسوبات الوحدتين المنفذتين.
تضمّنت الفعالية برامج متنوعة أظهرت حرص الكلية على تفعيل دورها المجتمعي والإنساني، حيث شاركت الطالباتُ الأطفالَ في ألعاب ترفيهية حركية وتعليمية ملائمة لحالاتهم ، كما تم تخصيص ركن خاص للرسم على الوجه أضفى أجواء من المرح والتشويق ، حيث تم تقديم هدايا رمزية على الأطفال لإدخال الفرح عليهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
وقد حظيت الزيارة بترحيب كبير من إدارة المركز وأولياء الأمور، الذين ثمّنوا هذه المبادرة النوعية، مشيدين بحرص الكلية التطبيقية على التواصل مع مراكز التوحد والمشاركة الفاعلة في مناسباتهم العالمية، مؤكدين على الأثر الإيجابي لمثل هذه المبادرات في دعم الأطفال ودمجهم في المجتمع.
من جهتها، أكدت الأستاذة المشرفة على وحدة خدمة المجتمع أن هذه الزيارة تعكس إيمان الكلية بأهمية الشراكة المجتمعية وتفعيل الدور الإنساني للطالبات، مضيفة أن الكلية تسعى إلى بناء جيل واعٍ ومبادر يساهم في خدمة قضايا المجتمع.
وفي ختام الزيارة، عبّرت الطالبات المشاركات عن سعادتهن بهذه التجربة المؤثرة، التي رسخت لديهن مفاهيم العطاء والمشاركة المجتمعية، مؤكدات أن التفاعل مع أطفال التوحد ترك في نفوسهن أثراً عميقاً، وشجعهن على مواصلة الإسهام في مبادرات مماثلة مستقبلاً.
وتؤكد الكلية التطبيقية بالجامعة من خلال هذه المبادرة حرصها المستمر على المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المجتمعية، وغرس القيم الإنسانية في نفوس طالباتها، في بيئة تعليمية تمتزج فيها المعرفة بالرحمة والعمل بالمسؤولية.