الموظف المثالي

أولاً: التعريف 

يعد الموظف المورد الأساسي في أي مؤسسة والعنصر الأهم لنجاحها ، لذا فإن له حق التطوير والتأهيل ومن هذا المطلق نشأة فكرة جائزة الموظف المثالي حيث يتم التقييم عليها نهاية كل شهر هجري.

ثانيا: أهداف الجائزة: 

تحفيز موظفي وموظفات في العمادة على الإبداع والتميز

رفع مستوى الانتماء والولاء الوظيفي بما يعود بالنفع على مستوى أداء العمل

خلق روح التنافس الشريف بين موظفي وموظفات العمادة

تقدير موظفي وموظفات العمادة. 

ثالثا : معايير وعناصر التقييم لجائزة الموظف المثالي :

المعيار الأول – الأداء والإنجاز :

يركز هذا المعيار على أداء الموظف وإنجازاته الوظيفية والمهنية، ويتضمن ذلك حجم ونوعية الأداء وطبيعة الإنجازات بما في ذلك من تحقيق أهداف تزيد عن المتوقع أو وتتفوق على متطلبات عمله الوظيفي ويتضمن كذلك إنجاز مهام صعبة تتطلب وقتاً وجهداً وعملاً دءوباً .

المعيار الثاني – المبادرة والإبداع :

يركز هذا المعيار على مدى مبادرة الموظف إلى تقديم أفكار أو اقتراحات أو دراسات أو مبادرات أو أساليب عمل متميزة ومبدعة تساهم في تطوير الأداء أو تحسين الإنتاجية أو الإرتقاء بمستوى العمل أو تبسيط الإجراءات، ويعنى هذا المعيار بدرجة الإبداع والمبادرة ومستوى التميز والتفرد فيما قدمه الموظف من أفكار أو اقتراحات وإنجازات.

المعيار الثالث – التعاون :

يركز هذا المعيار على درجة تعاون الموظف مع زملائه ومدى إيجابيته في التعامل معهم، بكل ما يخدم مصلحة العمل .

المعيار الرابع – المشاركة وتحمل المسؤولية :

يركز هذا المعيار على مدى حرص الموظف على المشاركة في النشاطات والفعاليات التي تنظمها العمادة  ، كما يركز هذا المعيار على درجة تحمل الموظف لمسؤولياته الوظيفية .

المعيار الخامس – الالتزام بأوقات العمل:

يركز هذا المعيار على مدى حرص الموظف على أوقات العمل بالحضور المبكر والتواجد أثناء أوقات العمل وعدم التغيب أو الاستئذان إلا لعذر طارئ مقبول .

المعيار السادس – القدرة على التعلم:

وهو يشير إلى مدى رغبة وقدرة الموظف على تعلم المهارات المتعلقة بمهام عمله، ومدى استفادته من خبرات زملائه الأكثر خبرة ومعرفة، ويشير كذلك إلى جهود الموظف للإطلاع على أية معارف أو معلومات حديثة تتعلق بعمله وتساهم في تطوير أدائه.