مرصد المسؤولية الاجتماعية بالجامعة ينفذ ورشةً علميةً بمحافظة المجمعة حول القيم الأخلاقية للمرأة السعودية
في إطار التعاون القائم بين مرصد المسؤولية الاجتماعية بجامعة المجمعة واللجنة النسائية للتنمية المجتمعية في منطقة الرياض ، وتماشياً مع الجهود التطويرية التي تقوم بها الجامعة للنهوض بالمرأة في المحافظات الواقعة في النطاق الجغرافي التابع لها نفّذت الجامعة ورشةً علميةً ضمن المشروع الوطني تعزيز القيم الأخلاقية لدى المرأة السعودية الواقع والمستقبل ، والذي ينفذه كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية بجامعة الملك عبدالعزيز، وذلك في الصالة النسائية متعددة الأغراض بمجمع الطالبات بجامعة المجمعة بمحافظة المجمعة. وبهذه المناسبة صرح سعادة وكيل الجامعة (رئيس مجلس مرصد المسؤولية الاجتماعية ) الدكتور مسلّم بن محمد الدوسري بأن هذه الورشة تأتي في إطار خطة الجامعة لخدمة المرأة في المحافظات الواقعة في النطاق الجغرافي لها ، وذلك انطلاقاً من حرص الجامعة على النهوض بالمرأة في هذه المحافظات بشكل خاص ، وفي غيرها من محافظات الوطن بشكل عام . وأضاف الدكتور مسلم أن هذه الورشة قد حظيت - بحمد الله - بحضور مكثف للمرأة ، الأمر الذي أظهر حرصاً كبيراً من قبلها على الاستفادة من جميع البرامج والفعاليات التي تقدم من أجلها ، مما يشجع اللجنة على المضي قُدماً في مثل هذه المشاريع النهضوية. وأبان سعادته أن مشروع تعزيز القيم الأخلاقية للمرأة السعودية - والذي يتبناه الكرسي - يعدُّ من المشاريع الوطنية الرائدة ، والتي تظهر مدى الاهتمام الكبير الذي تبديه الدولة -أيدها الله- ممثلة في مؤسساتها المختلفة بالمرأة السعودية من حيث العمل الدؤوب على النهوض بها وفق القيم الأخلاقية العالية ، والمتماشية مع هوية المملكة العربية السعودية وثقافتها المتميزة. كما أبدى الدكتور مسلّم بن محمد الدوسري سعادته بالتكامل بين جميع مؤسسات الدولة التنموية ، والذي ظهر في تنفيذ هذه الورشة ، وذلك من خلال العمل التكاملي بين الجامعة والكرسي ، وكذلك اللجنة ، حيث ظهر التعاون والتكامل بين كل هذه الجهات لتنفيذ الورشة انطلاقاً من تحقيق متطلبات المسؤولية الاجتماعية. وفي ختام تصريحه أكد سعادة وكيل الجامعة على أهمية الشراكة القائمة بين الجامعة واللجنة النسائية للتنمية المجتمعية في منطقة الرياض ، والتي تحظى باهتمام معالي مدير الجامعة سلمه الله ، وسمو رئيسة اللجنة الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حفظها الله ، وبدعم كبير من سمو أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، ومؤكداً سعادته أن هذه الشراكة ماضية في تقديم البرامج والأنشطة والفعاليات التي تستهدف بها المرأة والأسرة في منطقة الرياض بشكل خاص ، والمرأة والأسرة في المملكة العربية السعودية بشكل عام ، وذلك في ظل الدعم اللامحدود من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله - ، وولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لجميع مؤسسات التنمية في المجتمع ، سائلاً الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.