أهمية المراجعة الداخلية للإدارات ودورها في المحافظة على مكتسبات الاعتماد المؤسسي والبرامجي

انطلاقًا من قوله تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)، وفي إطار تنفيذ عمادة الجودة وتطوير المهارات لخططها التشغيلية لعام ١٤٤٣هـ ذات العلاقة بتطوير أداء الجهات الإدارية، وحرصها على نشر الوعي بنظام الجودة من خلال مشروع المراجعة الداخلية؛ الذي يهدف إلى مساندة الإدارات والمراكز لتحقيق أهدافها بكفاءة من خلال مراجعة ممارساتها وبياناتها التي تعكس الوثائق المقدمة وتقييمها بما يجب أن يكون من منطلق الأهداف والأنظمة المعمول بها لإبراز نقاط القوة لديها.

بالإضافة إلى إسهام المراجعة الداخلية في تقديم المقترحات التي من شأنها تحسين أداء تلك الإدارات و المراكز بما يضمن تقديمها لخدمات ذات جودة عالية للمستفيدين وتطوير آليات العمل فيها من جهة ودعم روح التنافسية في الحصول على جائزة رئيس الجامعة للجودة والتميز فئة "الإدارات والمراكز" من جهة أخرى، حرصت العمادة مُمثلةً بعميدها المُكلف الدكتور/ فريح العنزي و مدير إدارتها ورئيس فريق "مراجعة وثائق  الإدارات والمراكز" المتقدمة لمشروع المراجعة الداخلية لعام ١٤٤٣هـ، الأستاذ/ سليمان الطريقي، على فتح مزيدًا من قنوات التواصل مع كافة الإدارات و المراكز على مستوى الجامعة من خلال عقد ورشة عمل لمنسقيها، وذلك يوم الأثنين الموافق ١٤/٢/٢٠٢٢ والتي أكد العميد من خلالها على أهمية المراجعة الداخلية للإدارات ودورها المهم في المحافظة على مكتسبات الاعتماد المؤسسي والبرامجي. كما سيقوم فريق "مراجعة وثائق الإدارات والمراكز" بعقد عدد من الزيارات الميدانية لتلك الجهات للوقوف على مدى كفاية اداءها لما يُسند اليها من مهام.

بالإضافة إلى عمله على تطوير الأداة المستخدمة لتقييم أداء الإدارات من خلال استحداث نظام إلكتروني يمكن من خلاله  إرسال الأدلة والشواهد وإجراء التقييم من قبل الفريق المختص.  

أخر تعديل
الاثنين, 21/فبراير/2022