معالي مدير الجامعة يرعى حفل تدشين المبنى الثالث بمجمع الطالبات

 

إنفاذاً لتوجهات القيادةِ الرشيدةِ في رعايةِ أبناءِ وبناتِ هذا المجتمع ، وتنفيذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله - في تسخير كافة الإمكانات في بناء بيئة تعليمية مناسبة للطالبات ؛ رعى معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن حفلَ تدشين المبنى الثالث بمجمع الطالبات ، ويعتبر افتتاحُ هذا المبنى كجزءٍ من منظومةِ المباني العاجلةِ الخاصةِ بالطالباتِ في الجامعة, حيث سبق أنْ أُعيدَ تأهيلُ وتطويرُ المبنى رقم واحد ، ليكونَ مقراً لأقسامِ الطالباتِ بكليةِ العلومِ الطبيةِ التطبيقيةِ , وتزامن معه إنشاءُ مستودعاتٍ مركزيةٍ للأثاثِ , والسياراتِ , والخدماتِ ، بما في ذلك المكاتب الإدارية الخاصة بهذه الإدارات, وذلك في محيطِ مُجَمَّعِ الطالبات, وهو أمر مؤقتٌ لحينِ انتهاءِ المباني الرئيسةِ للمستودعات , وليتحولَ هذا المقرُّ لاحقاً إلى مقراتٍ تُسْتَثْمر في الأمورِ الأكاديميةِ والبحثيةِ ، كما تضمَّن العملُ في الموقعِ عدداً من العقود , بعضُها خاصٌّ بالموقعِ العامِّ لجميعِ أجزاءِ المجمعِ الحاليةِ والمستقبليةِ, والآخرُ خاصٌّ بتطويرِ محطاتِ وغرفِ الكهرباء, والتمديداتِ الرئيسيةِ فيها , وكذلك الطرقُ , والأرصفةُ , والإنارةُ , والمداخلُ , والمخارجُ , والشبكاتُ الخاصةُ بالمياهِ ,ومستلزماتِها, و يتكون المبنى من دورينِ , وساحاتٍ , وبهوٍ داخلي , ومجموعُ فراغاتِهِ وخدماتِهِ , وقاعاتِهِ, ومعاملُهُ تقارب 42 ( اثنان وأربعين ) غرفةً , ومعملاً , وقاعةً , ووحدةَ خدمةٍ ، وتبلغ مساحته الإجمالية ما يتجاوز ألفا مترٍ مربعٍ شاملةً المبانيَ الخرسانيةَ , والسلالم , والممراتِ , والبَهْوِ الداخلي الذي يشغل قرابة 700َ  متر مربع ، وبلغت تكلفةُ هذا المبنى بمكوناتِهِ - دون الخدماتِ المشمولةِ بعقودٍ أخرى – قرابةَ ثلاثةِ ملايين وخمسِمِائة ألفِ ريال , تخدمه أجزاءٌ من عقودِ الموقعِ العام , وتأهيلُ وإنشاءُ محطاتٍ , وغرفٍ , وتمديداتِ الكهرباءِ الرئيسية, ويستوعب هذا المبنى قرابةَ 1200 (ألفٍ ومئتا ) طالبةٍ كحسابٍ مثاليٍ , وبلغت مدةُ إنجازِ هذا المبنى بعقودِهِ المتنوعةِ قرابةَ 9 (تسعةَ ) أشهرٍ, هذا وقد بدأ الحفلُ المُعَدُّ بهذه المناسبة بكلمة للدكتور محمد الدويش , ذكر فيها أنَّ هذا المبنى جزءاً من مخرجاتِ لجنةٍ كُوِّنت منذُ عامِ1431هـ ( ألفٍ وأربعِمائةٍ وواحدٍ وثلاثينَ للهجرة ) للعملِ على تهيئةِ وتأهيلِ مبانيَ عاجلةٍ للطالباتِ في محيطِ هذا المقر, وقد عملت على مدارِ الساعةِ , وخارجَ أوقاتِ الدوامِ الرسمي , وأثناءَ الإجازات الرسمية, وواصلت العطاءَ في التخطيطِ والتنفيذِ والمتابعة, ولا زالتِ اللجنةُ تواصل العملَ, وتأمل عمَّا قريبٍ أنْ يتم تدشينُ المبنى المجاورِ لهذا المبنى , وهو مخصصٌ للسنةِ التحضيريةِ, وقاعةٍ متعددةِ الأغراض , كما تأمل أن يتمِ قريباً طرحُ مبنى الكلياتِ العلميةِ للطالبات ؛ لتستمر عجلة البناء والعطاء والتطور للوصول للأهداف المرسومة والغايات المرجوة , في وطن الازدهار والنماء كما وجَّه شكره للدوائر الحكومية التي تعاونت مع الجامعة من أجل اكتمال العمل , ووجَّه الشكرَ أيضاً للأقسام داخل الجامعة , والتي تعاونت مع اللجنة , وساهمت بشكل كبير في تحقيق أهدافها , كما وجَّه سعادتُه شُكرَه للمكتب الاستشاري المشرف على المشروع والمؤسسات التي قامت بتنفيذه ، تلا ذك استعراض فيلمٍ قصيرٍ يحكي قصة المشروع منذ التخطيط له وحتى افتتاحه , بعد ذلك ألقى معالي مدير الجامعة كلمةً أوضح فيها أنَّ هذا المبنى واحدٌ من إهداءاتِ الجامعةِ لطالباتِها ومتدرباتِها في استثمارٍ مثاليٍّ للدعمِ , وهو ترجمةٌ لما تلقاه الجامعةُ من دعمٍ سخيٍ من قبلِ حكومةِ خادمِ الحرمينِ الشريفين الملكِ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ العزيز ، وسموِّ وليِّ عهدِهِ الأمينِ صاحبِ السموِّ الملكيِّ الأميرِ سلمانَ بنِ عبدِ العزيز- حفظهما الله - , وبمتابعةٍ مستمرةٍ من قبلِ معالي وزيرِ التعليمِ العالي ومعالي نائبِهِ, وأضاف معاليه أنَّه سعيدٌ جداً بما تحقق حتى الآن لطالبات الجامعة , وأنهم في جامعة المجمعة عاقدون العزم على الاستمرار في تنفيذ توجيهات حكومتنا الرشيدة بتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطالبات , وقدَّم معاليه شكره وتقديره لِلَّجنة ولجميع من عمل أو ساهم في نجاح تنفيذ العمل , بعد ذلك قام معاليه بأخذ جولة ميدانية على المشروع , واطَّلع على الرسومات الهندسية للمشروع , وللخطط المستقبلية للمباني التي ستنفذ عما قريب .

أخر تعديل
السبت, 27/أبريل/2013