جامعة المجمعة تشارك بوفد طلابي في الملتقى العالمي للحوار بين الأديان المقام في الجمهورية التونسية

بموافقة معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن ومتابعة من سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بن علي الرميح شاركت جامعة المجمعة في الملتقى العالمي لسفراء الحوار بين الأديان ضمن وفد الجامعات السعودية المقام خلال الفترة من 24/2/1440هـ حتى 1/3/1440هـ الموافق      2-9/11/2018م  وقد شارك في الملتقى أكثر من خمس وعشرين دولة من كافة دول العالم، حيث ساد اللقاء المحبة والحرص على التعاون والتفاهم في كل مايحقق أهداف الملتقى .
وفي صباح اليوم الثاني تم التوجه لمدينة القيروان وزيارة بعض الأماكن العلمية والتراثية مثل مركز الدراسات الإسلامية المعهد العالي للخطابة والإرشاد الديني  وجامع عقبة بن نافع رضي الله عنه، وقد كانت الزيارة لهذه الأماكن زيارة مفيدة للوفد المشارك، حيث تم الاطلاع على العديد من الأفكار الجديدة والتطويرية مع ماحظي به الوفد من استقبال وترحيب كبيرين، وفي المقابل قام وفد الجامعة بتقديم درع تذكاري للقائمين على مركز الدراسات الإسلامية و المعهد العالي للخطابة والإرشاد الديني  .
وفي اليوم الثالث من أيام الملتقى تم عقد لقاء مفتوح مع رؤساء الوفود المشاركة في الملتقى تلا ذلك الافتتاح الرسمي لأعمال الملتقى بتشريف معالي وزير الشؤون الدينية في تونس وبحضور سعادة الملحق الثقافي الدكتور محمد التوم وبعض المسؤولين، وقد تضمن برنامج اليوم الثالث بداية الجلسات العلمية 
وفي اليوم الرابع من أيام الملتقى تم استكمال الجلسات العلمية واللقاءات المعرفية المقدمة، حيث كانت الجلسة العلمية الثانية بعنوان الإسلام وحوار الحضارات وجاءت الجلسة العلمية الثالثة بعنوان التربية المجتمعية للوقاية من التطرف العنيف ، ثم كانت الجلسة العلمية الرابعة بعنوان التنمية المجتمعية والبشرية وسيلة لنشر الإسلام، وبعدها استمرت الجلسات ...
وفي اليوم الخامس من أيام الملتقى تم عقد ورشة عمل حول إعداد دليل السفير، ثم أعدت التقارير حول تلك الورشة، تلا ذلك إعداد النص النهائي للدليل ودراسة بيان تونس، ثم أقيم حفل الختام وعرض الدليل النهائي لإعداد السفير واعتماد بيان تونس، وقد قام عميد شؤون الطلاب بتبادل الهدايا التذكارية مع المسؤولين عن الملتقى وقد كان الوفد المشارك متميزاً في المداخلات وورش العمل والجلسات العلمية التي قدمت خلال أيام الملتقى من خلال مناقشة الوفود الأخرى في مواضيعها وطرح الأفكار والاقتراحات المناسبة .
وفي اليوم قبل الأخير من أيام الملتقى زار الوفد سفارة خادم الحرمين الشريفين بتونس واللقاء مع سعادة السفير الأستاذ/ محمد محمود العلي واستمع الجميع لكمة سعادته حول الطالب الجامعي مقدماً شكره لأبنائه الطلاب لتمثيلهم المملكة العربية السعودية خير تمثيل وإعطاء صورة  شباب المملكة العربية السعودية الصالح المحب لوطنه. ، تلا ذلك تبادل الدروع التذكارية بين وفد الجامعة وسعادة السفير ثم التقطت الصور التذكارية .
كما تم في نفس اليوم القيام بزيارة لجامعة منارة تونس وجامعة الزيتونة، حيث كان في استقبال الوفد رئيس الجامعة، وتم زيارة مرافق الجامعتين والتعرف على بعض الأقسام العلمية، واللقاء برؤساء الأقسام، مع الاطلاع على الدور التي تقوم به كليات الجامعة في مجال التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع .
وقد رفع سعادة عميد شؤون الطلاب الدكتور خالد العفيصان شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن  على موافقته ودعمه لهذه المشاركة ولسعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بن علي الرميح على متابعته ودعمه للمشاركة ولجميع مناشط العمادة ، وأوضح سعادة العميد بأن المشاركة في هذا الملتقى بنخبة متميزة من طلاب الكليات والذي كان لهم الأثر الواضح في نجاحه وتمثيل الجامعة خير تمثيل , انطلاقا من إيمان الجامعة بأهمية مشاركة طلابها  في المؤتمرات والملتقيات مع زملائهم الطلاب من مختلف جامعات العالم وتبادل الخبرات والثقافات, لما فيه تنمية لشخصية الطالب وتطوير لقدراته وصقلاً لمواهبه.

أخر تعديل
الأحد, 28/يونيو/2020