كلية العلوم والدراسات الإنسانية برماح تقيمُ احتفالاً بمناسبة الانتقال للمبنى الجامعي الجديد

برعاية معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن أقامت كليةُ العلوم والدراسات الإنسانية بمحافظة رماح حفلاً بالتعاون مع الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الجامعي ، وذلك بمناسبة الانتقال للمبنى الجامعي الجديد ، وحضر الحفل سعادة محافظ رماح الأستاذ فهد بن عبدالله المسعود , وأصحاب السعادة وكلاء الجامعة , وسعادة عميد كلية العلوم والدراسات الإنسانية بمحافظة رماح , وعدد من منسوبي الجامعة ، ورؤساء مراكز محافظة رماح , وعدد من مدراء الدوائر الحكومية .

وبعد وصول ضيوف الحفل واستقبالهم قاموا بجولةٍ في أقسام الكلية صحبهم فيها عميد الكلية الدكتور بندر بن عبدالعزيز اليحيى , حيث قدم شرحاً مفصلاً عن أقسام الكلية والقاعات الدراسية والمرافق المختلفة .

وفي نهاية الجولة توجه الجميع إلى مقر الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة , وبعد أن أخذ الضيوف مكانهم في مقر الحفل بُدئ بآيات من الذكر الحكيم .

ثم ألقى سعادة عميد الكلية الدكتور بندر بن عبدالعزيز اليحيى كلمةً بهذه المناسبة رحب فيها بالحضور من منسوبي الجامعة وضيوفها ، وذكر بأن ماتم في هذا الإنجازكان بمتابعة وتوجيه معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن , وسعادة وكيل الجامعة الدكتور مسلّم بن محمد الدوسري ، وأضاف بأن الانتقال للمباني الجديدة للطلاب والطالبات سوف يكون له الأثر البالغ - بإذن الله - في دعم العمل الإداري والأكاديمي , وذلك لما توفره هذه المباني من جو أكاديمي مريح سوف يُسهم - بإذن الله - في زيادة التحصيل العلمي لطلاب وطالبات الكلية بماتم توفيره من تجهيزات وإمكانات ، وفي نهاية كلمة سعادته تقدم بالشكر لمعالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن , وإلى سعادة وكيل الجامعة الدكتور مسلّم بن محمد الدوسري , ولكل من وقف خلف هذه الإنجاز , كما قدم الشكر للجميع على حضورهم .

عقب ذلك ألقى سعادة وكيل الجامعة الدكتور مسلّم بن محمد الدوسري كلمةً رحب فيها بالحضور ، كما قدم سعادته شرحاً مفصلاً عن المباني ومرافقها , ومراحل العمل فيها منذ أن كانت طموحاً يراود أبناء المنطقة إلى أن أصبحت واقعاً ملموساً ، وتطرق سعادته إلى بعض الخدمات التي تقدمها الجامعةُ لطلابها وطالباتها , ومنها : خدمة النقل الجامعي , ووحدة متابعة التقلبات الجوية ، وذكر خلال كلمته أن هذا المنجز هو منجز نوعي متميز من جميع النواحي , حيث تكاملت وتناغمت فيه الجهود بمختلف المستويات والقطاعات من داخل الجامعة وخارجها ، وقدم سعادته الشكر لمعالي مدير الجامعة على توجيهاته ودعمه وحرصه على إنجاز العمل وفق طموح وتطلعات الجامعة , والتي كان لها الأثر البالغ في تخطي العقبات والصعوبات وإنجاز العمل بحمد الله ، كما تقدم بالشكر لجميع فرق العمل واللجان والعاملين في هذا المشروع الذي تم بتوفيق الله أولاً ثم بتضافر جهود العاملين سواء من داخل الجامعة وخارجها .

وبعد ذلك تم عرض فيلم تعريفي عن مشروع الكلية , وعن اهتمام الجامعة بإنشاء وتهيئة مباني الجامعة لِتُغْنِي هذه المنشآت عن المباني المستأجرة التي لا تفي بالمتطلبات ولاتحقق الهدف , وذلك لخلقِ بيئةٍ مثاليةٍ تتمثلُ في منشآتٍ تناسبُ احتياجاتِ الطالب والطالبة , وقاعاتٍ دراسيةٍ مجهزةٍ بأحدثِ التجهيزات , ومعاملَ بأعلى المواصفات , ومرافقَ مكتملةٍ مدعمةٍ بوسائلِ الأمنِ والسلامةِ والترفيهِ ، يتمتعُ فيها الطالبُ والطالبةُ بأجواءَ مريحةٍ تساعدهمُ في تحصيلِهم العلمي , وصقلِ موهبتِهم , وتطويرِ قدراتِهم دون معوقات .

كما استعرض الفيلم مراحل إنشاء المشروع محتوياته  ، حيث تملكت الجامعةُ أرضاً تبلغ مساحتها 3,000,000 م 2 على الطريق الرئيسي الدولي الجديد المار بالمحافظة عند المدخل الرئيسي الجنوبي لها ، و تمَّ توقيعُ عقدِ إنشاءِ هذا المشروع بمسمى المباني العاجلةٍ لأقسامِ الطلابِ والطالباتِ لكليةِ العلومِ والدراساتِ الإنسانيةِ بمحافظةِ رماح ليقع المشروع ضمن الأرض المخصصة للمدينة الجامعية برماح , وتبلغ مساحة المشروع 50,000 م 2 , وطاقته الاستيعابية تتسع لــ 9055 من طلاب وطالبات وأعضاء هيئة تدريس وموظفين , وتكلفة المشروع الإجمالية 80,402,182 ريال , حيث ينقسم إلى جزئين منفصلين , وهما : أقسام طلاب وأقسام طالبات , وكل قسم يتكون من مبنى تعليمي يوجد به 48 قاعة , و 8 معامل , والخدمات المرافقة كالمصلى , والمكتبة , والكفتيريا , ودورات المياه بمساحة إجمالية 6864 م 2 , وطاقة استيعابية لــ 3000 طالب ,  ومبنى إداري يوجد به 34 مكتب إداري , والخدمات المرافقة كالكفتيريا , ودورات المياه بمساحة إجمالية 2224 م 2 , وطاقة استيعابية 900 موظف و موظفة , وصالة متعددة الأغراض , ومستودع , والخدمات المرافقة كصالة استقبال الزوار , وكفتيريا , ودورات المياه بمساحة إجمالية 600 م 2 , وطاقة استيعابية لــ 800 شخص ,  ومبنى حضانة يوجد به 5 مكاتب إدارية , و 5 فصول دراسية , وصالة ألعاب , والخدمات المرافقة كالكفتيريا , ودورات مياه بمساحة إجمالية 613 م 2 , وطاقة استيعابية تتسع لــ 255 طفل , ليكتمل – بحمدالله - بناء هذا المشروع , ويفتح أبوابَهُ للطلاب والطالبات بدايةً من الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 1437- 1438هـ , ولتصبح هذه المنشأةُ واجهةً حضاريةً من واجهاتِ محافظةِ رماح التي تزخرُ وتفخرُ بها لكليةٍ حققتْ الكثيرَ من التميزِ والعديدِ من الإنجازاتِ والنجاحاتِ في عدةِّ مجالات .

بعد ذلك تفضل معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن بإلقاء كلمةٍ رحب فيها بضيوف الحفل في هذه المناسبة التي تعدُّ من أهم مناسبات الجامعة بتحقيق منجز مهم من منجزات الجامعة , والذي سوف يكون داعماً -بإذن الله- في تطوير العملية التعليمية والإدارية في الكلية بمساعدة أبناء الجامعة من الطلاب والطالبات في التحصيل العملي وسط أجواء أكاديمية ملائمة ، كما نوَّه معاليه بالدعم اللامحدود الذي تلقاه الجامعة من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ، وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، والذي كان بعد الله سبباً فيما حققته الجامعة من منجزات في مختلف المجالات ، وأكد معالي مدير الجامعة على ضرورة أن حفظ حق هذه البلاد بأن يبذل الجميع في الجامعة مايستطيع لخدمة أبنائها ومواطنيها من الطلاب والطالبات وأولياء الأمور , والحرص على اللُّحمة الوطنية , فالجامعة لاتقتصر مهمتها على التعليم والبحث العلمي بل هي ركيزة أساسية للتربية وخدمة المجتمع والإحسان , وهذا ماتحرص الجامعة على تحقيقه ، كما أكد على أن لايقف العمل عند هذا الإنجاز بل على الجميع الاستمرار في تقديم المزيد من الجهود لتطوير هذه الكلية وأقسامها ، كما أكد معاليه على ضرورة الاستغلال الأمثل لما تم توفيره من المباني والتجهيزات , كما قدم معاليه الشكر لجميع من عمل خلف هذا الإنجاز .

وفي نهاية الحفل تم تكريم المساهمين في إنجاز المشروح من فرق ولجان العمل داخل الجامعة ، ومن خارج الجامعة من الدوائر الحكومية والشركات .

أخر تعديل
الأحد, 19/فبراير/2017