عمادة شؤون الطلاب تقيم لقاء الطلبة المستجدين السنوي

برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور صالح بن عبدالله المزعل ، شرّف وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور محمد بن صالح العبودي بالإنابة عن رئيس الجامعة لقاء الطلبة المستجدين ، وذلك بحضور عمداء الكليات والعمادات المساندة على مسرح المدينة الجامعية بالمجمعة ، كما كان اللقاء متاحاً عبر النقل المباشر للطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس والراغبين في مشاهدته ، ويأتي هذا اللقاء بتوجيهات رئيس الجامعة لتهيئة الطلبة لمرحلة تعليمية جديدة . 

وبدأ اللقاء بكلمة لعميد شؤون الطلاب الدكتور خالد بن إبراهيم العفيصان ، حيث بدأها بحمد الله على الاجتماع بعد الانقطاع ، ثم شكر الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - على اهتمامهم ورعايتهم الكبيرة التي جعلت الإنسان أولاً في مواجهة جائحة كورونا ، وحرص الدولة - حفظها الله - على اتخاذ كافة الإجراءات للعودة الآمنة للحياة الطبيعية ، ومن ذلك هذا الاجتماع ، مضيفاً بأنه وبالرغم من الظروف الاستثنائية فقد حرصت عمادة  شؤون الطلاب على تحقيق الأهداف المرسومة لها من خلال الأنشطة والبرامج المختلفة داخل وخارج الجامعة ، كما أوضح أنَّ العمادةَ تسيرُ وفقَ رؤية الجامعة ، ورسالتها ، وأهدافها ، وتطلعاتها ، وتحظى بشكلٍ خاص بالتوجيهات السديدة والرعاية والمتابعة المستمرة من رئيس الجامعة. 

بعد ذلك ألقى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور محمد بن صالح العبودي كلمة بدأها بشكر الله سبحانه وتعالى أولاً وأخيراً بما تفضل به من نِعَمٍ لا تعدُّ ولا تحصى ، ومن ثم قدّم الشكرَ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله - على ما وفروه من إمكانياتٍ هائلةٍ وكبيرةٍ في كل مجالات الحياة ، وبالأخص الدعم الكبير الذي يجده التعليم ، والذي تجني الجامعة ثماره ، وذكر بأن العام الجامعي الجديد يأتي في ظل ظروف عودة آمنة لطلبة الجامعة ، والتي - بإذن الله - لن تكون عائقاً أمام الهمم العالية والرغبة الجادة المخلصة ، بل دافعاً لتحقيق مزيد من النجاحات والإنجازات لمسيرة التعليم ، وأضاف أن هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها جميع دول العالم في مكافحة انتشار فايروس كورونا المستجد جعلت الجامعة تتخذ العديد من الإجراءات والاحترازات من أجل سير العملية التعليمية للطالب بكل يسر وسهولة ، كما أثنى سعادته على الدور الكبير والتعاون التام من قِبل طلاب وطالبات الجامعة الذي كان له أثراً واضحاً في نجاح العودة الآمنة لقاعات الدراسة ، ثم قدم سعادته عدداً من الإرشادات الأبوية للطلاب والطالبات ، أكد فيها على التمسك بالقيم والأخلاق ، وأوصى أعضاء هيئة التدريس بالرفق بالطلاب والطالبات ، كما أكد على التحصيل العلمي ، وأنه يبدأ من أول أيام الجامعة ، وذكر سعادته أنَّ للطالبِ حقوقٌ وعليه واجبات ، وأوصى أبناءه الطلاب وبناته الطالبات ببر الوالدين ، والسعي إلى التحصيل العلمي والتفرغ للدراسة ، وحسن اختيار الرفقة الصالحة، واعتبر سعادته جميع الطلاب والطالبات سفراءَ للجامعة ، وأكد سعادته أن جميع مسؤولي الجامعة - باختلاف مناصبهم - أبوابهم مفتوحة للطلاب والطالبات ، وأنهم بهذه السياسة يحققون جزءاً من الشراكة مع الطلاب والطالبات بالتماس همومهم ومشاكلهم ، ومن ثم المساهمة في حلها ، وأن الملاحظات تصل وتجد اهتمام ، وتُتَّخَذُ الإجراءات لعلاجها . 

بعد ذلك أجاب سعادته على المداخلات والاستفسارات من قِبل الطلاب المستجدين والطالبات المستجدات حول العديد من الجوانب المتعلقة بالدراسة .

 

 

أخر تعديل
الأحد, 12/سبتمبر/2021