لجنة متابعة تصنيف الجامعة تقيم الملتقى الثاني وتستحدث لجان فرعية وترشح منسقين للتصنيف في الكليات والعمادات .

بتشريف معالي رئيس الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن أقامت الجامعة ممثلة بلجنة متابعة تصنيف الجامعة الملتقى الثاني حيث بدأ الملتقى بكلمة لمعالي رئيس الجامعة والذي أشاد بجهود اللجنة وجميع منسوبي الجامعة في التكاتف والتعاون والتي كان لها أثر في تقدم الجامعة لمكانة متقدمة عن بقية الجامعات على المستوى العالمي والعربي والمحلي وبعد ذلك قدم رئيس لجنة متابعة تصنيف الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن عثمان الركبان شكره لمعالي رئيس الجامعة ووكلاء الجامعة والعمداء لدعمهم للجنة وشكر أعضاء اللجنة السابقين والذين كان لهم تأثير في التصنيف ، واستعرض أسباب اختيار تصنيف الويب ماتريكس وتصنيف الكيو اس وما وصلت له الجامعة من ترتيب متقدم على جامعات عالمية وعربية ومحلية وتطرق إلى أن من أهم أسباب نجاح الجامعة في الوصول إلى ترتيب منافس هو الأهتمام بالبحث العلمي والمعايير الأساسية لكل تصنيف.

 وبعد ذلك استعرض أمين اللجنة الدكتور عبدالله بن سعيد باجحزر تعريف التصنيف وأهميتها وتم استعراض المعايير لكل تصنيف مع النسبة الموازنة لكل معيار وأن اللجنة أعطت كل معيار أهمية لمحاولة تحقيقه كما سلط الضوء على أهمية الاهتمام بسمعة أصحاب المصلحة والتي تشمل السمعة الأكاديمية وسمعة أصحاب العمل وأثرها على تصنيف الكيو اس حيث انها تمثل 50% من نسبة المعايير وبعد ذلك تم عرض ترتيب الجامعة خلال الأربع السنوات على المستوى المحلي  والعربي والعالمي وتم عرض رسوم بيانية التي توضح مكانة الجامعة لكل معيار واختتم حديثه بالإنجازات التي حققتها الجامعة والإجراءات التي قامت بها اللجنة لتحقيق أهدافها مثل إقامة ورش العمل والزيارات للجهات التي لها علاقة بالتصنيف سواء داخل الجامعة او خارجها والتواصل مع الجامعات التي لها ترتيب متقدم في التصنيفات للاستفادة من خبراتهم واستحداث لجان فرعية من اللجنة الرئيسة والتقارير الدورية للجنة وترشيح منسقين للتصنيف في الكليات والعمادات.

كما استعرض الدكتور محمد العيدروس أثر البحث العلمي على تصنيف الجامعة من خلال الأبحاث المدعومة وارتفاع عدد الأبحاث والاقتباسات والتركيز على معايير التصنيف والتي تحقق التقدم في البحث العلمي واكمل الاستعراض الدكتور فريح العنزي الخطة الزمنية والتي تشمل الأهداف والمبادرات والمؤشرات وأشار الى الأنشطة التي سوف تنفذ خلال الخطة واختتم حديثه بأهمية الاستفادة من نجاح كلية العلوم بالزلفي وتقدمها على بقية الكليات واستعرض عميد كلية العلوم بالزلفي الدكتور هاني القحيز تجربة الكلية في البحث العلمي والإجراءات التي اتبعتها لزيادة عدد الأبحاث.

واختتمت العروض الدكتورة يشائر الرميح بعرض تقديمي عن تحسين تصنيف الجامعة من الجهة التقنية والتي أوضحت علاقة التصنيف بالتقنية وخطة العمل التي سوف يتم العمل بها بالإضافة الى شركاء النجاح الذين حققوا نجاح في المواقع وأوضحت أهم المعايير والتي تتعلق بالتقنية ومن أهمها معيار التأثير من خلال عدد الروابط الخارجية لموقع الجامعة ومعيار الظهور والذي يركز على عدد الصفحات المؤرشفة وركزت خطة العمل على إعادة تقييم المواقع والمتابعة والعصف الذهني وفي الختام استعرضت عدد الروابط التي لها تأثير بالتصنيف وأيضا عدد الصفحات ونسبة التقدم للكليات والعمادات ، وتحدث عميد كلية العلوم بالزلفي الدكتور هاني القحيز عن إجراءات تحسين موقع الكلية والتي كان لها نتائج مثمرة بتميز الكلية.

وفي اخر برنامج الملتقى تم إتاحة الفرصة للحضور للمشاركة بالمداخلات والملاحظات والمقترحات حيث شارك وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور مسلم بن حمد الدوسري بمداخلة عن أهمية مشاركة الجهات بالجامعة وأهمية تصحيح بعض الإجراءات وأن يكون هناك أهداف قريبة المدى لتصحيح الثغرات وأهداف بعيدة المدى والتي تكون على خطط مستقبلية. كما شارك وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد بن علي الرميح بمداخلة توضيح أهمية المعرفة لأعضاء هيئة التدريس بالتصنيف والاستفادة من أنشطة عمادة القبول والتسجيل وعمادة شؤون الطلاب والتي تساهم في رفع مكانة الجامعة.

كما شارك وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن صالح العبودي بمداخلة وتضمنت الاستفادة من بوابة أرباب العمل والاستثمار في المبتعثين من خلال النشر العلمي في المجلات المتميزة وأهمية الروابط الرصينة. وقبل اختتام الملتقى شارك كلا من الدكتور وليد البشر والدكتور طارق البهلال والدكتور عبدالله السويكت والدكتور محمد الونين والدكتور هاني القحيز والدكتور ماجد اباحسين بمداخلات ومقترحات تساهم في تحسين التصنيف.

وتم اختتام الملتقى بالشكر الجزيل لمعالي رئيس الجامعة ولجميع من حضر من قيادات الجامعة ومنسوبيها من وكلاء الجامعة وعمداء ووكلائهم ورؤساء الأقسام ومدراء العموم والإدارات.

أخر تعديل
الخميس, 28/يناير/2021