أقامتْ عمادةُ شؤونِ الطلابِ حفلَ مسابقةِ حفظِ القرآنِ الكريمِ على جائزة معالي مدير الجامعة لجميع طلاب وطالبات الجامعة ، وبمشاركة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمجمعة ، وجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالزلفي , وجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالغاط , وجمعية تحفيظ القرآن الكريم بحوطة سدير , وجمعية تحفيظ القرآن الكريم برماح ، حيث شارك في المسابقة ما يزيد عن (150) طالب وطالبة , وهدفت المسابقةُ الى إبراز الدورِ الذي تقومُ به الجامعة في الاهتمام بكتاب الله تعالى , وتعليمه لطلابها وطالباتها ، وتعميق أواصر التعاون بين الجامعة ومؤسسات المجتمع ، بالإضافة إلى ربط الطلاب والطالبات بتلاوة القرآن الكريم , وحفظه , وتثبيته في صدورهم , وتشجيع الإبداعات والمواهب، والاستفادة من الخبرات المشتركة , واكتشاف الأصوات الحسنة في التلاوة لتنمية قدراتها ، وكان الحفل قد بدأ بآيات من الذكر الحكيم للطالب عبدالله النعمي , تلا ذلك كلمة لسعادة عميد شؤون الطلاب الدكتور حمد القميزي الذي ذكر أنَّ مسابقةَ حفظِ القرآنِ الكريمِ على جائزة معالي مدير الجامعة هي حافزٌ على الجد والمثابرة والصبر في حفظ كتاب الله وتجويده وتفسيره ، مما يهيئهم للعمل بأحكامه , وتطبيق توجيهاته في حياتهم فلاحاً في الدنيا وتوفيقاً في الآخرة ، إلى جانب تشجيع الطلاب والطالبات على حفظ القرآن الكريم , مما يؤدي بهم إلى الرقي في الأخلاق والسلوك , والسمو بالإنسان روحاً وعقلاً , ونشر الفضيلة والقيم الرفيعة , وأكد د. القميزي أنَّ القرآنَ الكريم دستورُ الإسلام , وحاوي مبادئ الشريعة الغراء ، وحري بنا أنْ نحتفي به حِفْظاً وتجويداً وتفسيراً , وعلماً بأحكامه , وعملاً بمقتضياته , بعد ذلك ألقى رئيسُ جمعيةِ تحفيظِ القرآنِ الكريمِ إبراهيم العقيل كلمةَ جمعياتِ تحفيظِ القرآنِ الكريمِ المشاركة , ذكر فيها شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة على اهتمامه وحرصه ورعايته للمسابقة , وأضاف العقيل أنَّ جمعياتَ تحفيظ القرآن الكريم حريصةٌ كلَّ الحرص في المشاركة في مثل هذه المسابقات , فهي تُتِيُح للجمعيات تأدية رسالتها , وتحقيق أهدافها , تلا ذلك تقديمُ نماذجَ من قراءات الطلاب المشاركين في المسابقة , بعد ذلك ألقى معالي مدير الجامعة كلمةَ شَكَرَ فيها حكومةَ خادمِ الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز , وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز , وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني على ما يولونه للقرآن الكريم من اهتمامٍ بالغٍ , فكان التوجه في بلادنا الغالية نحو العمل الدؤوب على غرس حب القرآن , وحفظه في نفوس أبنائنا , فأوجدت جمعيات تحفيظ القرآن الكريم , وَرَعَت ونظَّمت مسابقات حفظه وتجويده , بعد ذلك تم تكريم الفائزين بالمسابقة , والْتُقِطَت الصور التذكارية للفائزين مع معالي مدير الجامعة .
