تَعَرَّفَ على تفاصيل ما دار في لقاء "الأدوار المهمة لرؤساء وحدات شؤون الخريجين ... التطلعات والتحديات"

 
أكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، الدكتور أحمد بن علـي الرميـــح، على مواصلة العمل وبشكل وثيق مع الوحدات المختصة بكافة كليات الجامعة، من أجل تدعيم العلاقة وتوثيق الصلات والروابط مع خريجي وخريجات الجامعة؛ وفق منهجية عمل موحدة وواضحة بين مختلف الكليات؛ بما يضمن السير نحو الهدف المراد.
 
 جاء ذلك في مستهل اللقاء الذي نظمته وكالة الجامعة للشؤون التعليمية في مقر الوكالة صباح يوم الأربعاء 18 رجب 1439هـ، بحضور المشرف على مكتب وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، والإدارات الفنية بالوكالة، الدكتور عصام بن شرف المالكي، ورؤساء وحدات شؤون الخريجين بجميع كليات الجامعة، إلى جانب وحدة شؤون الخريجين بكلية العلوم والدراسات الإنسانية في رماح ـ هاتفياًـ وعدد من المختصين من عمادة القبول والتسجيل وعمادة تقنية المعلومات.
اهتمام وعمل تكاملي:
 
شدد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية على أهمية تحويل أي مبادرة تساهم في تحقيق الأهداف المتعلقة بوحدات الخريجين إلى مشروع عمل وتحويلها إلى عمل مؤسسي مستدام عبر ورقة متكاملة؛ من أجل دعمها وتعميمها والاستفادة منها؛ على مستوى الجامعة، بما يساهم في تعزيز العمل التكاملي بين الجهات، وتحقيق الأهداف والتطلعات.
 
وقال الدكتور الرميح ـ في هذا الإطار ـ إن معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن، أكد في مناسبات عدة على أهمية العمل التكاملي بما يساعد على تحقيق الأهداف المنشودة، مؤكداً على حرص معاليه ومتابعته الدائمة لكل ما يتعلق بخريجي الجامعة؛ بما يواكب تطور سوق العمل ومتطلباته.
 
استثمار الوقت:
 
نوه وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور الرميح بأن موعد انطلاق العمل على تأهيل الخريج في الجامعة، يبدأ منذ اليوم الدراسي الأول للطالب، اذ إن هذا الأمر في غاية الأهمية، لانعكاس ذلك على تلبية احتياجاته من مهارات يكتسبها خلال مدة دراسته في الجامعة، لتساهم في تأهيله بالشكل الجيد للعمل، في ضوء المتغيرات في متطلبات واحتياجات سوق العمل، عبر خطط تضمن تحقيق الأهداف.
أبرز التحديات:
 
تبلورت أبرز التحديات التي تواجهها وحدات الخريجين في صعوبة الوصول إلى بعض الخريجين بسبب تغير بيانات التواصل معه، أو عدم تفاعله مع كليته، كما يشكل أيضاً عدم وجود برنامج تأهيلي موحد يلبي احتياجات الخريجين في مختلف التخصصات تحدياً أخر.
 
ومن منطلق هذه التحديات دار النقاش حول مواجهه هذه التحديات بهدف تذليلها وخلق الحلول المناسبة لها.
 
نقاط مشتركة:
 
اتفق المشاركون في اللقاء على أهمية تعزيز علاقة الخريج بكليته، مثمنين دور واهتمام وكالة الجامعة للشؤون التعليمية في إنشاء بوابة إلكترونية ـ ستتاح قريباًـ والتي ستكون بمثابة منصة إلكترونية لخريجي الجامعة.
 
 وتم الاتفاق على الاستمرار في بذل الجهود الرامية إلى توثيق الصلة بين الجامعة والخريجين ومؤسسات المجتمع بما يحقق المصلحة المشتركة في ظل رؤية الجامعة وتطلعاتها المستقبلية.
 
مواءمة التجارب الناجحة:
 
رأى المشاركون في ملتقى الأدوار المهمة لرؤساء وحدات شؤون الخريجين ... التطلعات والتحديات أهمية تبادل التجارب الناجحة بين الكليات في هذا المجال؛ لتحقيق الموائمة، مقترحين الاكتفاء بإقامة يوم المهنة على مستوى الكلية التي لها تواصل فعال، واحصاءات دقيقة عن الخريجين.
 
ترتيب الأولويات:
 
وجرى خلال اللقاء، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الوحدات المستهدفة، استعراض دور وحدة الخريجين في تنفيذ الخطة الاستراتيجية، وإلقاء الضوء على بعض المواد النظامية ذات الصلة بمهام الوحدات من لائحة الدراسة والاختبارات للمرحلة الجامعية، إضافة إلى مناقشة وطرح الأولويات في المرحلة القادمة.
 
الجدير بالذكر أن هذا الملتقى الذي نظمته الوكالة ممثلة في إدارة دعم الطالب وشؤون الخريجين، يأتي في إطار جهود وكالة الجامعة للشؤون التعليمية لعقد ورش عمل ولقاءات تشاورية على مستويات عدة؛ بهدف دعم ومساندة الكليات وتعزيز كفاءة أداء العمل، وفق أعلى المعايير وأفضل الممارسات. 
 
أخر تعديل
الأحد, 28/يونيو/2020