الجامعة توقع مذكرة تفاهم مع كليات عنيزة بشأن التعاون والتنسيق في المجالات العلمية والتقنية والتدريب

بتنظيم من مركز المبادرات النوعية، وقعت الجامعة مذكرة تفاهم مع كليات عنيزة بشأن التعاون والتنسيق في المجالات العلمية والتقنية والتدريب ، جاء ذلك خلال حفل بهذه المناسبة بتشريف معالي مدير الجامعة وحضور المشرف العام على كليات عنيزة الدكتور عبدالله بن صالح الشتيوي ووكيل الجامعة الدكتور مسلّم بن محمد الدوسري ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن عبدالله الشايع ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بن علي الرميح ، وعدد من منسوبي الجامعة . وبدأ الحفل بكلمة لوكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور مسلّم الدوسري , حيث ذكر فيها بأنه في هذا اليوم يلتقي الهمُّ التعليمي والأكاديمي بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص , وبين جهتين من الجهات التي يشار إليها بالبنان في قطاع التعليم العالي ، كما بارك للجميع حصول الجامعة على المركز الأول كجهة داعمة للتحول الرقمي على مستوى الجامعات والسادس على مستوى القطاعات الحكومية في هذه البلاد المباركة ، منوهاً بحصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي, و مؤكداً في الوقت نفسه بأن هذه الإنجازات ليست هدفاً بحد ذاتها وإنما فرضتها خطة العمل في الجامعة . وأضاف الدكتور الدوسري بأن هذه الشراكة التي توقع خلال هذا الحفل بين الجامعة وكليات عنيزة لم تتم من فراغ وإنما من خلال تقييم الجهود للجهتين وذلك من خلال ثقة المسؤولين بكليات عنيزة بإمكانات الجامعة ، بالإضافة إلى تقييم الجامعة لمستوى التقدم الذي حققته الكليات خلال مدة وجيزة حيث أنجزت خلال سنة واحدة جميع التراخيص اللازمة من وزارة التعليم . ثم ألقى المشرف العام على كليات عنيزة الدكتور عبدالله الشتيوي كلمةً بهذه المناسبة تقدم خلالها باسمه وباسم مؤسسي ومنسوبي كليات عنيزة بالشكر لمعالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن على إتاحة الفرصة للتعاون المشترك بين الكليات والجامعة كأحد الشراكات المجتمعية التي ركزت عليها الرؤية الوطنية 2030 . كما تقدم بالتهنئة لجامعة المجمعة بمناسبة حصولها على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي وحصولها على مركز متقدم كأحد الجهات الداعمة للتحول الرقمي حسب تقييم "يسر" ، مضيفاً بأن مثل هذه الشراكات المجتمعية تخدم كليات عنيزة في المقام الأول كونها كليات ناشئة , وسوف تستفيد من هذه الجامعة الناشئة في عمرها والنموذجية والكبيرة في أعمالها . وأوضح بأن كليات عنيزة الناشئة - والتي تأسست حديثاً - أصبحت من الكليات المتميزة في المنطقة حيث حققت أكبر عدد قبول على مستوى المنطقة على الرغم من عمرها القصير الذي لا يتجاوز السنة والنصف ، مضيفاً بأن كليات عنيزة هي الأولى على مستوى المنطقة في إتاحة الفرصة للطالبات في قسم العمارة وقسم التصميم الداخلي . وأضاف الدكتور الشتيوي بأن جهود الجامعة في إتاحة الفرصة لهذه الشراكة أعطت الكليات التوجه للاستفادة مما تملكه الجامعة من مقومات الجامعة النموذجية الحديثة سواء في الجانب التعليمي أو البحثي أو في الدراسات العليا أو في تقنية المعلومات وتأهيل أعضاء هيئة التدريس . بعد ذلك تفضل معالي مدير الجامعة بإلقاء كلمة هنأ فيها منسوبي الجامعة على المراكز المتقدمة على مستوى الجهات الحكومية في تقييم "يسر" للخدمات التقنية وحصولها على المركز السادس على مستوى القطاعات الحكومية والأول على مستوى الجامعات ، كما أشاد معاليه بكليات عنيزة لما لها من ذكر طيب وعمل دؤوب وبناء جيد ومتفوق في مدة زمنية قصيرة جداً . وأكد معاليه بأن الجامعة لن تنظر إلى كليات عنيزة من خلال هذه الشراكة كمجرد جهة تتعاون معها بل كشركاء حقيقيون وستبذل الجامعة كل ما تستطيع لدعم الكليات بكل إخلاص في المجال التقني والأكاديمي ، مبيناً بأن هذه الشراكة ستكون ذات نفع لكلا الطرفين -بإذن الله- . وفي نهاية الحفل تم توقيع مذكرة التفاهم , حيث مثّل الجامعة وكيلها الدكتور مسلم بن محمد الدوسري ، ومثّل كليات عنيزة المشرف العام عليها الدكتور عبدالله بن صالح الشتيوي . وتأتي هذه الاتفاقية انطلاقاً من سعي الجامعة لتحقيق أهدافها في خدمة المجتمع , وتعزيز دورها في ذلك وتحقيقاً لرؤيتها ورسالتها في أن تكون جامعة متميزة في أدائها وجودة برامجها , والإيفاء بمتطلبات المجتمع المحلي والوطني من خلال تقديم برامج تعليمية نوعية ، ودعم المبادرات المجتمعية لتحقيق التنمية المستدامة والانتماء الوطني لتكون شريكاً فعّالاً في بناء وتنمية المجتمع وفق أفضل الممارسات , وكذلك تشجيع الباحثين والمختصين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ليكون لهم دور في نشر ثقافة خدمة المجتمع من خلال تقديم الخبرات والاستشارات العلمية مما جعل الجامعة بيت خبرة وشريكاً مميزاً للجهات الأخرى . 

أخر تعديل
الأحد, 18/فبراير/2018