كلية العلوم والدراسات الإنسانية برماح تحتفل بانتقالها الى المبنى الجامعي الجديد

بمناسبة افتتاح مبانيها الجامعية الجديدة أقامت كلية العلوم والدراسات الانسانية برماح حفلا بهيجا يوم الاربعاء 18/ 2/ 1438 حضره كل من معالي مدير الجامعة الدكتورخالد بن سعد المقرن وسعادة محافظ رماح الأستاذ فهد بن عبد الله المسعود وأصحاب السعادة وكلاء الجامعة وثلة من قياداتها ومدراء الدوائر الحكومية ومجموعة من قيادات المجتمع المحلي بالإضافة الى سعادة عميد الكلية الدكتور بندر بن عبد العزيز اليحيى ووكلاء الكلية ورؤساء الاقسام واعضاء هيئة التدريس والموظفين. وقد شمل برنامج هذا الحفل مجموعة من الانشطة وهي:

أولا: قام معالي مدير الجامعة والوفد المرافق مصحوبين بسعادة عميد الكلية وسعادة محافظ رماح وثلة من مدراء الدوائر الحكومية وقيادات من المجتمع المحلي بجولة في المبنى التعليمي حيث تفقد معاليه جميع القاعات الدراسية والمعامل والتجهيزات التقنية والأثاث ووسائل الأمن والسلامة معربا عن اعجابه بهذا الانجاز المتميز وموصيا بضرورة المحافظة عليه وحسن استغلاله في تطوير العملية التعليمية والرقي بجودة مخرجات الكلية.

ثانيا: تفقد معالي مدير الجامعة والوفد المرافق المبنى الاداري للكلية حيث تجول في مختلف انحائه والتقي بسعادة الوكلاء ورؤساء الاقسام في مكاتبهم واستمع الى اقتراحاتهم حول عدة جوانب متعلقة بالعملية التعليمية والبحثية والمجتمعية. كما تفقد معاليه مختلف الوحدات والمكاتب الادارية وتطرق الى بعض المواضيع المهمة مع اعضاء هيئة التدريس ومع الإداريين شاكرا اياهم على ما يبذلونه من جهد ومشجعا اياهم على مزيد من العمل والعطاء.

ثالثا: بعد حضور الجميع بمقر الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة افتتح الحفل بالاستماع الى آيات بينات من الذكر الحكيم، وبعد ذلك القى سعادة عميد الكلية الدكتور بندر بن عبد العزيز اليحيى كلمة رحب من خلالها بمعالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن والوفد المرافق له وسعادة محافظ رماح وكافة الضيوف الكرام شاكرا اياهم على مشاركتهم في حفل انتقال الكلية الى مقرها الجديد. ثم هنئ سعادة العميد منسوبي الجامعة وكافة أهل الرماح بهذا المنجز الأكبر بالمحافظة متمنيا من الله سبحانه وتعالى ان يجعله منزلا مباركا ويسر من خلاله لكافة العاملين بالكلية القيام بواجباتهم على أحسن وجه. كما نوه سعادته بالرؤية الثاقبة لجامعة المجمعة والتي وافقت في مضمونها رؤية المملكة 2030 وراهنت على تطوير المنظومة التعليمية والتربوية بجميع مكوناتها واعتبرتها الدعامة الاساسية لتقدم المجتمع. وفي نهاية كلمته قدم سعادة العميد شكره لله سبحانه وتعالى على كرم نعمه وشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- على ما يقدمونه من دعم وتشجيع للجامعة, كما تقدم بالشكر لمعالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن , وإلى سعادة وكيل الجامعة الدكتور مسلّم بن محمد الدوسري , ولكل من وقف خلف هذه الإنجاز من  سعادة محافظ رماح الاستاذ فهد بن عبدالله المسعود وسعادة المهندس سعيد بن ناصر القحطاني رئيس بلدية محافظة رماح وسعادة مدير شركة الكهرباء بالمحافظة ومدير المشروع على جهودهم المثمرة في انجاز هذا المبنى الجديد. كما شكر سعادته سعادة وكلاء ووكيلة الكلية ومساعديهم وسعادة رؤساء الاقسام ومشرفات الاقسام العلمية وكافة زملاءه من اعضاء هيئة التدريس والهيئة الادارية والامن والتشغيل والصيانة وتقنية المعلومات بأقسام الطلاب والطالبات على جهودهم وتعاونهم لتسهيل عملية الانتقال وانتظام العملية التعليمية على الوجه المطلوب.

رابعا : ألقى سعادة وكيل الجامعة الدكتور مسلّم بن محمد الدوسري كلمةً رحب فيها بالحضور ، ثم قدم سعادته شرحاً مفصلاً عن المباني ومرافقها، منوها بما تقدمه الجامعةُ من خدمات لطلابها وطالباتها , كما بين سعادته أن هذا المقر الجديد لكلية العلوم والدراسات الانسانية برماح هو منجز نوعي متميز من جميع النواحي , حيث تكاملت وتناغمت فيه الجهود بمختلف المستويات والقطاعات من داخل الجامعة وخارجها ، وقدم سعادته الشكر لمعالي مدير الجامعة على توجيهاته ودعمه وحرصه على إنجاز العمل وفق طموح وتطلعات الجامعة , والتي كان لها الأثر البالغ في تخطي العقبات والصعوبات وإنجاز العمل بحمد الله ، كما تقدم بالشكر لجميع فرق العمل واللجان والعاملين في هذا المشروع الذي تم بتوفيق الله أولاً ثم بتضافر جهود العاملين داخل الجامعة وخارجها.

خامسا : تم عرض فيلم تعريفي عن مشروع الكلية منذ ان كانت طموحاً يراود أبناء المنطقة إلى أن أصبحت واقعاً ملموساً, وقد وضح هذا الفيلم مختلف الجوانب الفنية للمشروع ومساحته ومكوناته وطاقته الاستيعابية, والبيئة التعليمية المثالية التي أصبحت تميز كلية العلوم والدراسات الانسانية برماح بعد ان حباها الله بهذا الصرح التعليمي العظيم وما يحتويه من منشآتٍ مثالية مناسبة لاحتياجاتِ الطالب والطالبة , وقاعاتٍ دراسيةٍ مجهزةٍ بأحدثِ التجهيزات , ومعاملَ بأعلى المواصفات , ومرافقَ مكتملةٍ مدعمةٍ بوسائلِ الأمنِ والسلامةِ والترفيهِ ، يتمتعُ فيها الطلبة ببيئة تعليمية أكاديمية جاذبة تتميز بأحدث أساليب التربية والتعليم.

سادسا : ألقي معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن كلمة رحب فيها بضيوف الحفل  وهنأ كافة منسوبي الجامعة وكافة أبناء مجتمعها بهذا الانجاز المتميز معتبرا اياه نموذجًا مثاليًّا للعمل الأكاديمي والتعليمي الحديث والذي سوف يكون داعماً -بإذن الله- في تطوير العملية التعليمية والإدارية في الكلية نظرا الى ما وفره من أجواء أكاديمية ملائمة تضمن التعليم الكفء لطلاب وطالبات الجامعة، كما أكد معاليه على أن ذلك ما كان ليتحقق لولا توفيق الله أولاً، ثمّ الدعم السخي واللامحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ، وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله- لبناء منظومة التعليم في المملكة، والاهتمام بكل ما يخدم العملية التعليمية وتطويرها وتوفير كل ما تحتاج إليه جامعة المجمعة من إمكانات تسهم في تميز أدائها التعليمي والأكاديمي. وبين معاليه ان مهمة الجامعة لا تقتصر على التعليم والبحث العلمي بل هي ركيزة أساسية للتربية وخدمة المجتمع والإحسان، وهذا ما تحرص جامعة المجمعة على تحقيقه. وفي نهاية كلمته، دعي معالي مدير الجامعة كافة منسوبي الجامعة الى مزيد من العمل والعطاء لتطوير هذه الكلية وأقسامها، مؤكدا على ضرورة الاستغلال الأمثل لما تم توفيره من المباني والتجهيزات والحفاظ عليها ودعمها وتطويرها.

أخر تعديل
الاثنين, 20/فبراير/2017