مركز البحوث الإنسانية ينظم ورشة عمل ( تصميم مصفوفات وخرائط الأولويات البحثية )

في إطار سعي مركز البحوث الإنسانية والإدارية بجامعة المجمعة إلى دعم توجه الجامعة في الارتقاء بالقيمة النوعية للبحث العلمي وتطويره، وتوجيهه وفقاً للأولويات التنموية والاجتماعية لعمادة البحث العلمي ؛ قدم المركز ورشة عمل بعنوان " تصميم مصفوفات وخرائط الأولويات البحثية " وذلك يوم الاثنين الموافق 4/ 7/ 1437 هـ. في تمام الساعة التاسعة والنصف ولمدة ساعتين ، بقاعة التدريب بأقسام الطالبات بكلية التربية بالزلفي واستهدفت الورشة عضوات هيئة التدريس بالجامعة ، ونبعت أهمية الورشة من أهمية إفادة الباحثين من أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم والجهات المرتبطة بالبحث العلمي من الموجهات الاسترشادية للخرائط البحثية للموضوعات ذات الأولوية البحثية، مما يحد من إشكاليات تكرار الموضوعات، أو محدودية جدواها، أو سطحية مستوى المعالجات المنهجية لها، وتزويد أعضاء هيئة التدريس بأطر عامة للأفكار ذات الأولويات البحثية في الأقسام العلمية بما يشجع على إجراء بحوث ودراسات بينية وفق مجالات الاهتمام المشتركة، وتشجيع استحداث مسارات بحثية جديدة يمكن أن تنبع أفكارها من الاستقراء التحليلي الاستشرافي لمصفوفات الأولويات والخرائط البحثية للأقسام العلمية، كذلك تقديم خدمات لجمهور المستفيدين من الخدمات البحثية التربوية التي تخطط الكليات بأقسامها لإنجازها خلال فترة الخطة الاستراتيجية الثانية للجامعة حتى 1440 هـ .، وأخيراً والأهم هو المساهمة في الارتقاء بمستوى جودة مخرجات كليات الجامعة من الموضوعات البحثية مما يسهم في تحسين كفايتها الداخلية والخارجية.

وهدفت الورشة إلى التعريف بمصفوفات الأولويات البحثية التي يمكن توظيفها لتصميم الخرائط البحثية وفق توجهات الخطة الاستراتيجية الثانية للجامعة، وتدريب الفئة المستهدفة على آلية اعداد وتصميم مصفوفات وخرائط الأولويات البحثية للأقسام الأكاديمية لتطوير مجالات البحث العلمي، واكساب المتدربات مهارة تحديد الأولويات البحثية سواء على المستوى الذاتي أو على مستوى القسم والكلية اتساقاً مع رؤية ورسالة الجامعة وخططها لدعم مخرج بحثي نوعي يخدم المجتمع ويرتبط بالقضايا المحلية واحتياجات المنطقة لإيجاد حلول لتلك القضايا. وقد أوصت الورشة بتطوير البحث العلمي تنشيطاً وتنوعا من خلال استخدام المصفوفة التي تساعد الباحثين والمختصين في اختيار موضوعاتهم البحثية من خلال توفير عدد من الخيارات البحثية في المجالات المتنوعة التي يشملها تخصصاتهم دون معاناة أو اهدار للوقت ، وتعمل على تحقيق الشمولية والتوازن بين موضوعات البحث العلمي في التخصصات الفرعية، وتوفير سياسة بحثية على مستوى الأقسام العلمية في كليات الجامعة، اذا مدت جسور الصلة فيما بينها، من أجل تحقيق التكامل في مجالات البحث، بدلا من التكرار الناتج عن انفصال الأقسام، الذى يحد من شمولية البحوث وتنوعها. أعدت الورشة وقدمتها د. منى توكل السيد أستاذ الصحة النفسية والتربية الخاصة المساعد بكلية التربية بالزلفي.

أخر تعديل
الاثنين, 18/أبريل/2016