اليوم العالمي للعمل الخيري يهدف إلى تعزيز الوعي وتحفيز الأفراد والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة في جميع أنحاء العالم على دعم الآخرين من خلال الأنشطة الخيرية والتطوعية. وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن تخصيص الخامس من سبتمبر كيوم عالمي للعمل الخيري في عام 2012م، وذلك لتعزيز الجهود الرامية إلى معالجة التحديات الإنسانية على مختلف الأصعدة.
هذا اليوم يمثل منصة عالمية تحتفي بروح العطاء والتضامن، حيث يُشجع الأفراد والمؤسسات الخيرية والإنسانية والتطوعية على المشاركة الفاعلة لتحقيق أهدافهم التنموية على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والدولية. ويسعى اليوم الدولي للعمل الخيري إلى دعم الجهود المبذولة للقضاء على الفقر بجميع أشكاله، بما في ذلك الفقر المدقع، الذي يُعد تحديًا عالميًا يتطلب تضافر الجهود لتحقيق التنمية المستدامة.
وقد تبنت الأمم المتحدة جدول أعمال التنمية المستدامة لتعزيز روح التضامن العالمي، مع التركيز بشكل رئيسي على تلبية احتياجات الفئات الأضعف والأشد فقرًا في المجتمعات، بدءًا من دعم المؤسسات المتناهية الصغر وصولًا إلى التعاونيات والشركات متعددة الجنسيات.
مجالات العمل الخيري تشمل:
* زراعة الأشجار لتعزيز البيئة المستدامة.
* دعم الأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق الشمولية الاجتماعية.
* خدمة كبار السن لتعزيز رفاههم وجودة حياتهم.
* نظافة الأماكن العامة للحفاظ على بيئة صحية وآمنة.
* تقديم العون للفقراء والمحتاجين لمواجهة تحديات الحياة.
منصات دعم العمل الخيري : منصة "إحسان" تمثل نموذجًا رائدًا في العمل الخيري، حيث تسهم في تيسير ودعم المبادرات الخيرية من خلال حلول تقنية مبتكرة تعزز من مساهمات المجتمع وتدعم تحقيق الأهداف التنموية.
يُعد العمل الخيري ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكافل الاجتماعي وبناء مجتمعات أكثر تماسكًا وازدهارًا، حيث يتجلى دور الأفراد والمنظمات في المساهمة الفاعلة لتعزيز قيم الإنسانية والتعاون.