دراسات الخطة الإستراتيجية

تقرير الكفاءة الداخلية

يقصد بالكفاءة الداخلية للتعليم الحصول على أكبر عائد ممكن بأقل جهد ومال وفي أسرع وقت، وبمعنى آخر الحصول على أكبر قدر من المخرجات التعليمية مع أكبر اقتصاد في المدخلات، ويمكن القول إن الكفاءة التعليمية يقصد بها قدرة النظام الأكاديمي في جامعة المجمعة على تخريج أكبر عدد من المخرجات باستخدام أقل قدر من المدخلات، ويكون الهدر الأكاديمي أقل ما يمكن حينما تكون معدلات الكفاءة الداخلية أكبر ما يمكن، ويتحقق ذلك عندما تكون نسب الرسوب والتسرب متدنية.

وتعرف الكفاءة الداخلية الكاملة بأنها الحالة التي ينتج عنها أن يكمل جميع الطلاب الذين التحقوا بالمستوى الأول من النظام التعليمي دراستهم بنجاح في المدة  الزمنية المقررة، وهي هنا في كليات الجامعة تساوي ثمان فصول دراسية متصلة، ولا يوجد في الواقع أي نظام تعليمي يبلغ حد الكمال أو يتسم بالكفاءة الداخلية الكاملة.

ولما كان هنالك عدد من الطلاب يتسربون من الكلية، وعدد آخر يرسب في بعض المستويات أوكلها، فإن ذلك يمثل فاقدا تعليميا، وبالتالي فإن الكفاءة الداخلية للنظام التعليمي تتضاءل، أي أن عدد السنوات اللازمة لتخريج طالب  واحد يكون أكبر من الحد الأدنى للتخرج الذي هو ثمانية فصول تعادل أربع سنوات في أغلب الكليات الجامعية.

وقد قام فريق وضع الخطة الاستراتيجية بإنهاء ثلاث تقارير – بحسب توافر البيانات والمعلومات – وهي :

  •      تقرير الرسوب والحرمان.
  •      تقرير الجودة التحصيلية.
  •      تقرير القبول والالتحاق.

ابرز الاتجاهات الوطنية للتعليم العالي من خلال خطة التنمية التاسعة

 

يعد  تقرير " الاتجاهات الوطنية للتعليم العالي من خلال خطة التنمية التاسعة " في سياق التقارير التشخيصية لوضع الخطة الاستراتيجية لجامعة المجمعة، ويقع هذا التقرير ضمن إطار استكشاف الاتجاهات الوطنية للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية، إذ يعد معرفة الاتجاه الوطني للتعليم العالي في السعودية - من خلال مصادره الموثوقة في التعليم العالي والجامعات السعودية ووزارة الاقتصاد التخطيط - ضمن أهم المدخلات التي ينبغي استكشافها في بناء التوجه الاستراتيجي لجامعة المجمعة. وفي هذا الاتجاه تم إعداد عدة تقارير ودراسات تشخيصية لاستكشاف الاتجاه العام للتعليم العالي على المستوى الوطني، ومن ضمن هذه التقارير:

  •      تقرير الاتجاهات الوطنية للتعليم العالي من خلال الخطة الوطنية التاسعة للمملكة.
  •      تقرير الاتجاهات الوطنية للتعليم العالي من خلال الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي ( آفاق ).
  •      تقرير الاتجاهات الوطنية للتعليم العالي من خلال خطط الجامعات السعودية.
  •      تقارير استكشافية من خلال زيارة عدد من المسؤلين والشركاء ( أصحاب المصالح).

تم في هذا التقرير الذي بين يدينا استجلاء التوجهات الوطنية للتعليم العالي من خلال استقراء خطة التنمية التاسعة، حيث يشكل النظام التعليمي محورًا أساسيًا من محاور التنمية في المملكة،إذ يرتبط أثر التعليم بتحقيق تطلعات الأفراد و احتياجات المجتمع وتطوره في المجالات الإنتاجية والمعرفية. ووفق هذا المنظور يصبح استشراف مستقبل النظام التعليمي وتحديد مضامين الاتجاهات التي تحكمه والاستراتيجيات اللازمة لتطوره من المهمات الرئيسة لخطط التنمية.

وتؤكد خطة التنمية التاسعة،على محورية التعليم في تحقيق التنمية البشرية وتعزيزها من خلال توسيع الخيارات المتاحة لأفراد المجتمع في اكتساب المعارف والمهارات والتمكين من الانتفاع من القدرات المكتسبة.

تقرير مجموعات التركيز المنعقدة بجامعة المجمعة

 

تقرير " مجموعات التركيز" هو أحد التقارير الخاصة بجمع البيانات والمعلومات الداخلية الخاصة بجامعة المجمعة ويهدف إلى والوقوق بدقة على العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار من جانب الجامعة في مستهل جهودها للقيام بعملية وضع خطتها الإستراتيجية. والتي من المنتظر أن تحدد الخطوات الواجب اتخاذها من أجل مواصلة تعزيز جهود الفروع المختلفة للجامعة لتصبح مؤسسة موحدة للتعليم العالي تتميز بالتنافسية.

وفي هذا السبيل التقى كل من رونالد أكوا وجوزيف ستافورد- الخبيرين الاستشاريين بإتحاد تكساس للتعليم الدولي (TIEC)- بالقادة الإداريين، وأعضاء هيئة التدريس، وطلاب جامعة المجمعة خلال الفترة ما بين (7-10) نوفمبر 2010م؛ في ثلاث ورش عمل، اختصت كل واحدة منها على حده بإحدى فئات المنظومة الجامعية الثلاث- السابقة الذكر.

ويلخص التقرير إجابات كل فئة من تلك الفئات الثلاث المشاركة في مجموعات التركيز، وكذلك إبراز القضايا الجوهرية الواجب تناولها خلال المراحل التالية من عملية التخطيط، ومن هنا؛ فإن بلورة معالم خطة تأخذ بعين الاعتبار كافة القضايا الهامة لجامعة المجمعة من شأنه المساهمة في تمكين الجامعة من التمتع بميزة تنافسية.

قراءة في رؤى وأهداف ومهام مائة جامعة عالمية مختارة

 

يهدف تقرير " قراءة في رؤى ومهام وقيم مائة جامعة عالمية مختارة" إلى رصد التوجهات العالمية للجامعات العريقة حول العالم ؛ حيث تم في هذا التقرير مسح استقصائي لمائة جامعة عالمية وتم استعراض الرؤى والقيم والمهام الخاصة بها. ويأتي التقرير في سياق تتشارك معظم جامعات العالم في همومها و مشكلاتها ، وتأثير المستجدات الاجتماعية والاقتصادية و العلمية المتسارعة فيها ، و في عالم يوصف بالقرية الواحدة لم يعد ممكناً أن تتقوقع الجامعات على مشكلاتها المحلية وقضاياها الإقليمية ، وأصبح عليها لزاما أن تواكب الاتجاهات العالمية ، وان تستشرف الرؤى المستقبلية ، وان تتناغم مع متطلبات التنمية العالمية .

وقد اعتمد معيار الاختيار على استعراض رؤى ومهام وقيم 20 جامعة منتشرة في بلدان العالم الإسلامي صنفت بين أفضل 500 جامعة في العالم خلال العام الحالي 2010م وفقاً لتصنيف (Times THE-QS  ) لأفضل الجامعات العالمية، تلاها بعد ذلك اختيار 80 جامعة عالمية أخري موزعة على مناطق العالم المختلفة وفقاً لتصنيف جامعة "شنغهاي جياو تونج" الصينية (ARWU  ) لعام 2010م-الذي يعتبر على نطاق واسع أشهر تصنيفات الجامعات العالمية وقد روعي في الاختيار تمثيل كافة مناطق ودول العالم المختلفة- وبخاصة المتقدمة منها-بحسب درجة أهميتها على الصعيد الدولي.

ورغبة في استكمال الهدف من ذلك التقرير وتقريب الفائدة ، تم جمع وتلخيص أهم الأفكار والتوجهات التي وردت ضمن رؤى ومهام وقيم تلك الجامعات ، مما اشتركت في الاهتمام به عدة جامعات بالإضافة إلى التوجهات ذات الأهمية البالغة. ومن ثم تم ترتيبها ضمن محاور رئيسية ، وجمع جميع ما ورد في رؤى ومهام وقيم الجامعات المختارة حيال تلك المحاور.

الإتجاهات الوطنية للتعليم العالي قراءة في الخطط الاستراتيجية للجامعات السعودية

 

يأتي تقرير "قراءة في الخطط الاستراتيجية للجامعات السعودية" في سياق الدراسات التشخيصية لوضع الخطة الاستراتيجية لجامعة المجمعة، وتقع هذه التقرير ضمن إطار استكشاف الاتجاهات الوطنية للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية، إذ يعد معرفة الاتجاه الوطني للتعليم العالي في السعودية - من خلال مصادره الموثوقة في التعليم العالي والجامعات السعودية ووزارة الاقتصاد التخطيط - ضمن أهم المدخلات التي ينبغي استكشافها في بناء التوجه الاستراتيجي لجامعة المجمعة. وفي هذا الاتجاه قام الشريك الاستراتيجي بإعداد عدة تقارير ودراسات تشخيصية لاستكشاف الاتجاه العام للتعليم العالي على المستوى الوطني، ومن ضمن هذه الدراسات:

 

 

  •      تقرير الاتجاهات الوطنية للتعليم العالي من خلال الخطة الوطنية التاسعة للمملكة.
  •      تقرير الاتجاهات الوطنية للتعليم العالي من خلال الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي ( آفاق ).
  •      تقرير الاتجاهات الوطنية للتعليم العالي من خلال خطط الجامعات السعودية.
  •      تقارير استكشافية من خلال زيارة عدد من المسؤلين والشركاء ( أصحاب المصالح).

وفي هذا التقرير الذي بين يدينا تم الحصول على الخطط الاستراتيجية لثماني عشرة جامعة سعودية،وتم استقراء هذه الخطط وإعادة قراءتها وإخراجها في شكل محاور تتضمن أبرز التوجهات ومواطن التركيز. وهي تمثل عندما تم استقراءها اتجاهاً عاماً يتسق في أغلبه مع التوجهات التنموية للمملكة ويتناغم مع الاتجاهات العالمية للتعليم العالي.