مدير الجامعة يوقع عقود مشاريع عاجلة لصالح كلية العلوم والدراسات الإنسانية للبنات برماح

عُقِدَ في قاعة التشريفات بمكتب معالي مدير الجامعة حَفْلُ توقيعِ مشاريعَ عاجلةٍ لصالح كلية العلوم والدراسات الإنسانية للبنات برماح ، حيث تمَّ توقيعُ العقدِ بين معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن وسعادة الرئيس التنفيذي لشركة العيوني للاستثمار والمقاولات المهندس عبدالعزيز بن سليمان الحديثي ، حيث بدأ الحفلُ المعدُّ بهذه المناسبة بكلمةٍ لمديرِ عامِ المشروعاتِ والشؤونِ الفنيةِ الأستاذ عبدالله بن فهيد الصعب ، ذكر فيها أنَّ الجامعةَ أصبحت أحدَ الصروحِ التعليميةِ المتميزةِ ، فأصبحت تستقطب أعداداً متزايدةً من الطالبات في كل عام ، وهو ما جعل الإدارة العامة للمشروعات والشؤون الفنية ممثلة بالإدارة الهندسية أنْ تقوم بعمل المخطَّطات اللازمة لاحتياج الكلية من المباني واعتمادها من قبل مكتب هندسي معتمد ، وطرحها في منافسة عامة ليتم بعد ذلك ترسيتها على شركة العيوني للاستثمار والمقاولات بعقد إجمالي يبلغ ثمانية وستون مليون ، وأنَّ المشروع سيتم تنفيذه في عشرة أشهر بإذن الله من تاريخ استلام الموقع ، علماً أنَّ المشرفَ على المشروع هو مركز التعمير الدولي للهندسة ، تلا ذلك كلمة الرئيس التنفيذي لشركة العيوني للاستثمار والمقاولات المهندس عبدالعزيز بن سليمان الحديثي ، شكر فيها جامعةَ المجمعة على توقيعها العقد مع شركة العيوني للاسثمار والمقاولات لتكون بذلك شريكة في النجاحات التي تحققها الجامعة بين الفينة والأخرى ، بعد ذلك استمع الجميعُ إلى كلمةٍ من معالي مدير الجامعة بدأت بتقديمِ الشكرِ والتقديرِ لمقامِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، ولسمو نائبه الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد - يحفظهما الله - على ما خُصِّصَ لجامعة المجمعة من مشاريع تنموية هذا العام ، وأبدى الدكتور خالد سعادته بهذه المشاريع التي تساهم في تنمية البنية التحتية للجامعة ، موضِّحاً بأنَّ مثل هذه المشاريع ستحدث مزيداً من التقدم للجامعة ، وسيُمَكِّنُها من تحقيق عددٍ من أهدافها التي تخطط لها ، واستكمال ما بدأته من تطوير وتحسين مع توفير كل المتطلبات الضرورية لجميع مرافق الجامعة من عمادات ، وكليات ، وإدارات لتشمل المباني والمعامل إلى تطوير قدرات الأفراد والبرامج ، لتصل يدُ التطويرِ لكلِّ شيءٍ في الجامعة بإذن الله ، وأضاف معاليه أنَّ هذه المشاريع تُنبئ عن إرادةٍ صادقةٍ وثاقبةٍ من قيادة هذه البلاد حفظها الله ووفقها ، لرفع مستوى التعليم العالي ، والاهتمام البالغ بالبُنى التحتية ، والمنشآت ، والمقرات ، والتجهيزات ، والتقنيات ، وهذا ما تؤكِّد عليه وتحرص على تحقيقه وزارة التعليم العالي بجميع أجهزتها وإداراتها.

 

أخر تعديل
الأربعاء, 12/يونيو/2013