التحديات والحلول

  •  
  • يمكن تصنيف التحديات التي تواجهها وكالة الجامعة إلى نوعين:

  • الأول: التحديات الداخلية وهي تلك التحديات الصادرة من الوكالة نفسها والتي تؤثر في تنفيذها لمهامها ومسؤولياتها.
  • الثاني: التحديات الخارجية وهي تلك التحديات الناجمة عن طبيعة عمل الوكالة والقضايا والموضوعات تتناولها، وسوف نضع هنا مختصراً لأهم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها الوكالة والحلول المقترحة لتجاوزها.
  •  
  • التحديات الداخلية

  • محدودية الكادر الإداري في وكالة الجامعة: بالرغم من تشعب عمل الوكالة فإنها تعاني من نقص في الكوادر البشرية المناسبة للعمل، وذلك بسبب تجميد أعمال الوكالة خلال السنوات الماضية، وانتقال معظم منسوبيها إلى جهات أخرى في الجامعة .. ولذلك ستسعى الوكالة إلى استقطاب المتميزين ورفع عدد الكادر الإداري المتخصص من خلال المسابقات الوظيفية أو استقطاب الكفاءات من منسوبي الجامعة أو من خارجها.

  • تأخر تفعيل بعض إدارات ووحدات الوكالة: بسبب عدم وجود كوادر قيادية مؤهلة تتولى قيادة بعض الإدارات والوحدات في الوكالة، مثل إدارة المسؤولية الاجتماعية والتنمية المحلية وإدارة التعاملات الإلكترونية وإدارة التنظيم والتقييم، نتج عن ذلك التأخر في تفعيل هذه الإدارة الهامة.. وسوف تسعى الوكالة إلى استقطاب المتميزين المتخصصين من الأكاديميين أو الفنيين من منسوبي الجامعة لتولي قيادة أعمال هذه الإدارات، مع تعويض ذلك في الوقت الحالي من خلال أعمال اللجان المتخصصة الدائمة في الجامعة.

  • عدم كفاية وملائمة المقرات الإدارية لإدارات الوكالة والتوسع المستقبلي: إن عدم اكتمال البنية الانشائية لمباني الجامعة بسبب تركيزها على الجانب الأكاديمي وتهيئة البيئة الأكاديمية الملائمة لا زال هناك نقص في المباني الإدارية للجامعة وتحتاج الوكالة العديد من المباني لوحداتها وإداراتها وتوسعها المستقبلي.. ويتم حالياً البحث عن مقرات إضافية مناسبة لاحتياجات الوكالة من خلال التنسيق مع إدارة المرافق في الجامعة.

  • تعدد المهام المناطة بالوكالة وتنوع اختصاصاتها: بالقراءة السريعة لاختصاص ومهام الوكالة يعطي مؤشراً بحجم العمل وتنوعه، وتشعب المهام، مما قد يؤدي إلى انخفاض مستوى الأداء.. لذلك تحرص الوكالة حالياً على استقطاب الكفاءات المؤهلة أكاديمياً وفنياً للمساندة في أعمال الوكالة، والعمل على استحداث منصب مشرف عام على مكتب الوكيل، لتولي إدارة ومتابعة الأعمال ذات الأهمية، وتمثيل وكيل الجامعة في متابعة بعض المهام ذات الطبيعة الخاصة مع الجهات ذات العلاقة والارتباط بأعمال الوكالة.

  •  
  • التحديات الخارجية

  • صعوبة استقطاب المتميزين: حيث أن من اختصاص الوكالة توفير احتياجات الجامعة ومن اهمها الاحتياجات البشرية، تعاني وكالة الجامعة في استقطاب الكوادر الفنية والإدارية والتقنية الذين يحققون المعايير التي تطمح لها الجامعة في ظل التنافس على الكفاءات.. لذلك سوف تستفيد الوكالة من لجنة ترقيات الموظفين والاستقطاب الإداري والمسابقات والوظيفية في تحسين شروط الاستقطاب وتقديم العروض الأنسب في ذلك.

  • التميز والجودة في برامج خدمة المجتمع: حيث أن وكالة الجامعة ملتزمة بتحقيق الوظيفة الثالثة للجامعة وهي خدمة المجتمع، يبرز أمام الوكالة تحدي كبير يتمثل في سعيها لتحقيق الجودة في هذه البرامج مع ضعف الكادر الأكاديمي في الجامعة وانتشارها على مساحة جغرافية كبيرة .. سوف تضع الوكالة خطة لضبط الجودة في برامج الجامعة المقدمة للمجتمع بالتعاون مع عمادة الجودة وإشراف الوكالة مع الحرص على الاستفادة من الكادر الأكاديمي المناسب.

  • التحول لمجتمع المعرفة: لأن قوة المؤسسات التعليمية وتقدمها تقاس بما تملكه وتوظفه من معرفة، ولمسئولية الوكالة على مستوى الجامعة عن البعد التكنولوجي والبنية التحتية كأحد الأبعاد المحققة لمجتمع المعرفة يقع عليها عبء كبير لتحقيق هذا البعد خاصة في ضوء حداثة الجامعة وتوزعها على مساحة جغرافية كبيرة.. لذا تستعد الوكالة من خلال العناية بإيصال الخدمات الإلكترونية لجميع جهات الجامعة والإسراع بتهيئة الجامعة للتحول الإلكتروني والاستفادة من الخدمات التعليمية الإلكترونية وأنظمة التعلم الإلكتروني.

  •