1. الحمد لله الذي علّم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على إمام المعلمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
  2.    إنّ الابتكار والإبداع هما السبيل إلى الارتقاء بالجودة وتحقيق التطوير الدائم نحو الأفضل، سواء من ناحية تحسين جودة الحياة والاعتزاز بالهوية الوطنية، أو من ناحية الارتقاء بالاقتصاد الوطني إلى اقتصاد متنوع ومتميز، يقوم أساساً على المعرفة وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين، ولتكون جامعتنا موطناً ناجحاً في مجال ريادة الأعمال وإنشاء المواطن الصالح الذي يفخر به الوطن، مع التأكيد على أهمية الاعتماد على البحوث والدراسات ومؤشّرات الأداء.
  3.    والابتكار هو التطور والتقدم في جميع المجالات والخدمات لكافة المنظمات والمجتمعات؛ وهو قيمة اقتصادية بحد ذاته، وصناعة تحتاج إلى توفير البيئة المناسبة التي تدعمها وتشجعها ولقد أصبح أحد أهم ركائز رؤية المملكة 2030 إنّ الأفكار المبدعة كثيرة في مجتمعنا السعودي؛  التي تعالج قضايا اجتماعية واقتصادية وبيئية، لكنها تحتاج لكي تظهر هذه الأفكار وتخرج إلى حيز الوجود تحتاج إلى دعم وكفاح طويل حتى تصل إلى أصحاب القرار، وقد تجد أمامها العديد من الصعوبات والإجراءات المعقدة!
  4. وأعتقد أنّ وضع قنوات اتصال خاصة، وإتاحة الوقت للأفكار العامة الإبداعية التي تخدم المجتمع أمر في غاية الأهمية لمن أراد التطوير والتقدم، فهذا الأمر في الدول المتقدمة منهج وطريقة وآلية عمل، بالإضافة إلى حفظ حقوق المبتكرين من خلال هذه القنوات التي تحفزهم على تقديم أفكارهم بكل حرية واطمئنان.
  5. والله الموفق»
  6. رئيس وحدة الابتكار :
  7. الدكتور: هاجد بن عبدالهادي العتيبي