كلمة وكيل الجامعة

د.مسلّم ين محمد الدوسري

الحمد لله الذي خلق الإنسان، وعلمه البيان، والصلاة والسلام على نبينا محمد المبعوث بأبلغ بيان، وأفصح لسان، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وبعد،
فإن الدعم اللامحدود الذي تلقاه الجامعة من ولاة الأمر – حفظهم الله-، ومن مقام وزارة التعليم ومن قبل معالي مدير الجامعة، ليدفعنا دائما لتحقيق أرقى معايير الجودة العالمية في جميع مكونات الجامعة لتكون داعما اساسياً في تقديم خدمة جامعية متميزة لجميع فئات المجتمع، ونظراً لما يمثله الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة (ذوي الإعاقة) من فئة هامة من فئات مجتمع الجامعة والمجتمع الخارجي، وحيث أن الجامعة تؤمن أن مفاهيم العجز والإعاقة إنما هي ظواهر اجتماعية تكون دلالاتها ظاهرة بشكل كبير حسب مستوى المعوقات والصعوبات التي يتعرض لها الفرد في البيئة التي يعيش فيها والتدريب والأجهزة المساعدة التي تتوفر له، لذلك فإن الجامعة تبذل جهودا كبيرة لتوفير بيئة جاذبة وآمنة لجميع الأفراد باختلاف فئاتهم وضمن هذه الجهود تقدم وكالة الجامعة ممثلة في الإدارة العامة للصحة المهنية والبيئة مبادرة بوابة وصول لذوي الاحتياجات الخاصة المتنقلة لتقديم خدمات تعليمية وتدريبية وتأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة (ذوي الاعاقة) من خلال عدد من البرامج المختلفة والتي تنفذ داخل الجامعة وفي المحافظات والمراكز في نطاق الجامعة الجغرافي بالتعاون مع عدد من الجهات من داخل الجامعة وخارجها، لتقوم هذه الفئة بدور جوهري في تحقيق تطلعات وطموحات رؤية وطننا الغالي 2030م.
 وإن كان ثم من شكر في هذا العمل، فهو لله أولا  على ما يسر، ثم لمعالي مدير الجامعة على دعمة المستمر لجهود الوكالة الرامية للنهوض بالبيئة الجامعية لتؤدي الدور المنوط بها، في ظل الدعم اللامحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين وولي ولي العهد.