كرسي الشيخ عبد الله التويجري للأبحاث التطبيقية لحالات الجلطات الدماغية يعقد ورشة تدريبية بالتعاون مع مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام

 بتوجيه من سعادة البروفيسور محمد بن عبدالله الشايع وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أقام كرسي الشيخ عبد الله بن عبد المحسن التويجري للأبحاث التطبيقية لحالات الجلطات الدماغية بالجامعة الورشة التدريبية والحملة التوعوية الخامسة بالتعاون مع مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بالمنطقة الشرقية وبرعاية الدكتور مبارك الملحم المدير التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي , وتم اعتماد الورشة من هيئة التخصصات الصحية بواقع( 8) ساعات وعقدت بمشاركة الاستشارية ريما البنيان رئيسة مركز العلوم العصبية بالمستشفى و الدكتور علي الخثعمي استشاري المخ والأعصاب المتخصص بالجلطات الدماغية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية  بالرياض ورئيس الجمعية السعودية للسكتة الدماغية و الاستشارية رائدة بنت سليم  البرادعي رئيسة قسم أمراض المخ والأعصاب للأطفال بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام وعددا من المتحدثين أصحاب ذات التخصص الطبي , هذا وأوصى المدير التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور مبارك الملحم بإيجاد برنامج مشترك بين القطاعات الصحية لاحتضان مرضى الجلطات الدماغية لمنحهم العلاج والتأهيل المناسب لهم دون حاجة لشغل الأسرة لفترات طويلة , في حين كشف المشرف على كرسي الشيخ عبدالله التويجري لدعم أبحاث الجلطات الدماغية في الجامعة الدكتور رائد بن سليم البرادعي المشرف على كرسي الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التويجري للأبحاث التطبيقية لحالات الجلطات الدماغية أن نصف من ينجون من الوفاة المباشرة بعد الإصابة بجلطات دماغية يتوفون غالباً خلال السنوات الخمس التالية للإصابة , وأشار إلى أن ذلك جعل منظمة الصحة العالمية تصنف الإصابة بجلطات دماغية كثاني سبب للوفاة لمن هم فوق الستين ، وخامس سبب للوفاة لمن تتراوح أعمارهم بين 15 و 60 عاما , ولفت إلى ثلاثة أمور يمكن أن تحد من خطورة آثار الإصابة بالجلطات الدماغية أولها معالجة العوامل المسببة للجلطات الدماغية والمتمثلة في السكري وضغط الدم المرتفع وارتفاع الكوليسترول الضار وأمراض القلب وأمراض الدم كالأنيميا المنجلية , والأمر الثاني توعية المريض بأعراض الجلطة وأهمية سرعة مراجعة الطوارئ ومن هذه الأعراض صعوبة مفاجئة في الكلام أو الاستيعاب ، وفي تحريك الذراعين ، والإغماء , والأمر الاخير سرعة التشخيص بالتصوير الطبقي ومنح العلاج المناسب للمريض , علما بأن علاج الجلطات يتطلب فريقا طبيا يشترك فيه طبيب الطوارئ جراح المخ والأعصاب وطبيب التأهيل وطبيب العناية المركزة وطبيب القسطرة الدماغية , من جانبه أثنى الدكتور رائد بن سليم  البرادعي على الدعم اللامحدود الذي يلقاه الكرسي من معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن وسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي , وللشيخ عبدالله التويجري على دعمه واهتمامه وحرصه على الكرسي ونشاطاته , هذا وأكد البرادعي على استعداد الكرسي لدعم أي أبحاث في مجال الجلطات الدماغية .

 

أخر تعديل
الأربعاء, 01/أبريل/2015