طلاب جامعة المجمعة يشاركون مع الهلال الأحمر والندوة العالمية لخدمة ضيوف الرحمن

شارك 13 طالباً من جامعة المجمعة هذا العام ضمن الطواقم الصحية التي تواجدت في الحج لتقديم الخدمات الصحية تحت مظلة الهلال الاحمر السعودي والندوة العالمية للشباب الإسلامي ضمن فريق التطوع المكون من جميع انحاء مملكتنا الغالية في مختلف التخصصات ..

من جانبه قال عميد شؤون الطلاب بجامعة المجمعة الدكتور حمد بن عبدالله القميزي بأن الجامعة كان لها شرف المشاركة في حج هذا العام من خلال مجموعه من الطلاب من كافة الكليات الصحية وهما كليتي الطب والعلوم الطبية التطبيقية، حيث قدم الطلاب كافة الخدمات والمساعدات الطبية للحجاج وقد حظي المتطوعون بثقة الهلال الاحمر السعودي والندوة العالمية للشباب الإسلامي نظير ما يمتلكون من التأهيل و الرغبة الجادة في خدمة ضيوف الرحمن حيث تم اعداد متطوعو جامعة المجمعة بالدورات الطبية اللازمة المقدمة من الهلال الأحمر السعودي وبتنسيق من عمادة شؤون الطلاب في وقت سابق.

واضاف القميزي بأن هذه المشاركة تأتي ضمن توجيهات معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن ومتابعة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بن علي الرميح بتسهيل وتذليل جميع الصعوبات أمام طلاب الجامعة..

من جانبه ذكر الطالب عبدالرحمن الحاتم من كلية العلوم الطبية التطبيقية و المشرف على الوفد إن خدمة حجاج بيت الله الحرام شرف عظيم لهذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية وشرف خاص واصطفاء لمن وفقه الله من المتطوعين لاختياره لأداء هذه الشعيرة العظيمة خدمة حجاج بيته وهذا بفضل الله ثم بثقة ودعم ادارة الجامعة وجهود عمادة شؤون الطلاب بتنسيقها مع الجهات المعنية لتوفير البيئة المناسبة لإشراكنا في خدمة المجتمع سائلاً الله أن يتقبل من الحجاج حجهم وأن يجزي القائمين على هذه الاعمال خير الجزاء وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.

ويضيف هاني العنزي من كلية الطب انه من دواعي الفخر لدي ثقة هيئة الهلال الاحمر السعودي بنا كمتطوعين واتاحة الفرصة لنا لخدمة ضيوف الرحمن في اشرف بقاع الارض مما يكسبنا الخبرة اللازمة في التعامل مع الحالات الطارئة والتعامل معها بالإضافة لنقل صورة مشرفة لشباب وطننا المعطاء ومدى أصالة ثقافة التطوع فيه انطلاقاً من مبادئ ديننا الحنيف. وذكر فواز السنيد بأن خدمة ضيوف الرحمن وحجاج بيته لهو شرف عظيم نحمد الله سبحانه أن يسره لنا ووفقنا  له، ولاشك أن خدمة المسلمين والسعي في حاجتهم ومواساتهم وتخفيف آلامهم من أعظم القربات إلى الله عز وجل فنسأله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم ويتقبله منا بقبول حسن إنه قريب مجيب.

أخر تعديل
الثلاثاء, 06/أكتوبر/2015