معالي مدير الجامعة يدشن بوابة وصول لذوي الاحتياجات الخاصة المتنقلة

دشن معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن في قاعة الاجتماعات بمكتب معاليه بوابة وصول لذوي الاحتياجات الخاصة المتنقلة ، وعدداً من مشاريع الإدارة العامة للصحة المهنية والبيئية ، وذلك بحضور سعادة وكيل الجامعة الدكتور مسلم بن محمد الدوسري ، وأصحاب السعادة وكلاء الجامعة وعدد من عمداء الكليات والعمادات المساندة ومدراء العموم ، واستهل اللقاء بكلمة لسعادة وكيل الجامعة الدكتور مسلم بن محمد الدوسري رحب فيها بالحضور في هذه المناسبة والتي سيتم فيها تدشين مشروع نوعي على مستوى الجامعات السعودية ، والذي يعتبر ثمرة من ثمرات إدارة متفردة على مستوى الجامعات تأسست وسارت في أعمالها انطلاقاً من توجيه من معالي مدير الجامعة والذي يسعى دائماً في أن تكون الجامعة سباقة في تنفيذ المشاريع النوعية والهامة وذات الأثر الكبير والفاعل سواء على مستوى الجامعة أو على مستوى البيئة الخارجية ، ومن ذلك ماتم إنجازه من قبل الإدارة العامة للصحة المهنية والبيئية والذي أثمر عن كسب الجامعة ثقة العديد من الجهات الحكومية في إقامة شراكات مع الجامعة فيما يخدم تحقيق أهداف الطرفين ، وبين سعادته أن العديد من هذه الأعمال والمنجزات تمت بالتنسيق والتعاون مع عديد من إدارات الجامعة مقدماً قسي الوقت ذاته الشكر لجميع الجهات المتعاونة ، كما أوضح سعادته بأن أعمال الإدارة العامة للصحة المهنية والبيئة تتماشى مع منطلقات الرؤية الوطنية 2030 والتي تركز على الجانب البيئي وقد وفقت الجامعة في أن تخطو خطوات متسارعة في ذلك وفق عمل منهجي مخطط ، وفي نهاية كلمة سعادته تقدم بالشكر لمعالي مدير الجامعة على دعمه المتواصل والمستمر وعلى توجيهاته التي كانت سبباً وعوناً بعد التي فيما تم إنجازه ، وبعد ذلك اطلع الجميع على شرح مفصل قدمه الأستاذ عبدالإله المطيري استعرض من خلاله أهم منجزات ومبادرات الإدارة العامة للصحة المهنية والبيئية سواء على مستوى الجامعة أو خارجها من مشاريع خلال عامها الأول من صدور قرار معالي مدير الجامعة بإنشائها والمتمثلة في بوابة وصول لذوي الاحتياجات الخاصة المتنقلة ، والخطة الاستراتيجية للسلامة والصحة المهنية ، ومشروع تهيئة مختبرات ومعامل الجامعة للحصول على شهادة (OHSAS 18001) ، ومشروع التصاريح البيئية ، ومشروع نظام الأقفال الإلكترونية للمختبرات والمستودعات ، ومشروع التحكم في جودة الهواء الداخلي في المختبرات ، ومشروع مختبر جودة المياه في محطات تحلية المياه ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي بالمدن الجامعية ، ومشروع كود الاشتراطات الهندسية للسلامة والصحة المهنية ، ثم تفضل معالي مدير الجامعة بإلقاء كلمة ذكر فيها بأن هذه المناسبة تعتبر من أهم وأغلى المناسبات وذلك أنها تلامس احتياجات شريحة مهمة في المجتمع ، وأشار معاليه بأن مثل هذه المبادرة تعتبر من المبادرات الصعبة لأن المتطلبات اللازمة لها عالية التكلفة وتخضع لمعايير عالية ودقيقة تتطلب تخطيطاً وجهداً مضاعفاً لإنجازها ، وذكر معاليه بأنه يعتبر مدعاة للفخر وذلك عندما تصل الجامعة إلى المبادرات النوعية جداً والتي تشمل جوانب عدة منها الجانب النفسي والجانب الاجتماعي والجانب الصحي والجانب البيئي وجانب خدمة هذه الفئة المهمة من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وأكد معاليه إلى أن يجعل الجميع العناية بهذه الفئة جزء من واجباتهم وذلك بتسخير كافة الإمكانات والتسهيلات لهم ، وأشار معاليه بأن هذه المبادرة تعد من أهم وأميز مساهمات الجامعة على مستوى الجامعات السعودية منوهاً في الوقت ذاته بالجهود التي بذلها العاملون في هذه المشروع لإنجازه وذلك نتيجة جهود متراكمة وهم وتخطيط فأصحاب الهمم العالية يوفقون في إنجاز وتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم ، وأكد معاليه بأن لايتوقف العمل والاهتمام عند هذا الحد بل أن تستمر مواصلة الجهود والتحمل والصبر في ذلك وأن يكون جزء من برامج كل كلية وجهة في الجامعة وأن نسابق العالم في الاهتمام والعناية بهذه الفئة ، وقدم معاليه الشكر لجميع العاملين خلف هذه الإنجاز ، وبعد كلمة معاليه استعراض الجهات المتعاونة مع الإدارة العامة للصحة المعنية والبيئية من خارج الجامعة والتي تأتي انطلاقاً من توجيهات معالي مدير الجامعة بأن تمتد أعمالها إلى خارج نطاق الجامعة ومنها وزارة التعليم ، والهيئة العامة للغذاء والدواء ، وجمعية تحفيظ القران الكريم في الزلفي كما تم استعراض الجهات المتعاونة من داخل الجامعة وهي الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية ، والإدارة العامة للتشغيل والصيانة ، والإدارة العامة للسلامة والأمن الجامعي ، والإدارة العامة للمشروعات والشؤون الفنية ، والإدارة العامة للمرافق والخدمات ، وإدارة التخطيط الاستراتيجي ، ثم توجه الجميع إلى الحافلة الخاصة ببوابة وصول لذوي الاحتياجات الخاصة المتنقلة ، حيث تفضل معالي مدير الجامعة بافتتاحها واستمع لشرح مفصل عن تجهيزاتها ومحتوياتها .

 

أخر تعديل
الاثنين, 29/أغسطس/2016