عميد الكلية

 

              د.محمد الركبان   

في ظل السياسة الحكيمة للدولة – وفقها الله - والمتمثلة في التوسع في إنشاء الجامعات على مستويات حديثة لتغطى معظم أنحاء المملكة وذلك لنشر التعليم العالي بين أبناء الوطن تم بحول الله تعالى وتوفيقه إنشاء جامعة المجمعة في محافظة المجمعة، لتنضم إلى مثيلاتها من جامعات بلادنا الحبيبة في إعداد الشباب والفتيات إعداداً علمياً وعملياً ومهنياً وتربوياً. و قد حرصت الدولة أيدها الله على أن تشتمل هذه الجامعة على  كليات تخدم المجتمع المحلى بالدرجة الأولى والمملكة بصفة عامة ومن بين تلك الكليات كلية الطب. 

وتهدف كلية الطب في المقام الأول وفي مرحلتها الأولى إلى تقديم خدمة تعليمية مميزة لطلبتها مما يؤهلهم لدخول سوق العمل في المجالات الطبية بقدرة تنافسية عالية مقارنة بأقرانهم المتخرجين من كليات الطب بالجامعات الأخرى، عبر مناهج تعليمية حديثة تحاول بقدر المستطاع مواكبة أبرز المستجدات في التعليم الطبي، ومستعينة في ذلك بخبرات و تجارب جامعات عريقة وبيوت الخبرة العالمية، إضافة إلى المشاركة الفاعلة في تنمية وتطوير البحث العلمي وخدمة المجتمع.

إن نشر العلم والمعرفة بين طبقات المجتمع ليس من الأمور الثانوية، كما أن إنشاء الكيانات التعليمية لم يعد مجرد مشروعات خدمية بقدر كونها استثمار حقيقي لمستقبل البلاد. 

        د. محمد بن عثمان الركبان

       عميد كلية الطب بجامعة المجمعة